للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقالا: هو وهم، والصواب «ابن عصام المزني، عن أَبيه»، وقد تقدم ذكره.

٣٦٧٧ - عَطَاءُ بن يَعْقُوب

(س) عَطَاءُ بن يَعْقُوب، مولى ابن سِبَاع أَورده ابن منده في تاريخه، ولم يورده في «معرفة الصحابة»، مسح النبيُّ على رأْسِه، وكان لا يرفع رأْسه إِلى السماءِ.

أَخرجه أَبو موسى.

٣٦٧٨ - عُطَارِد بن بَرْز

عُطَارِد - بزيادة راء ودال - ابن بَرْز (١)، والد أَبي العُشَراء الدارِمي.

روى عنه ابنه أَبو العُشَرَاءَ أَنه قال: يا رسول اللَّه، أَمَا تكون الذَّكاة إِلا في الحَلْق واللَّبَّة؟ (٢) قال: «لو طَعَنْت في فَخِذِهَا لأَجْزَاك» (٣) وقد ذكرناه.

٣٦٧٩ - عُطَارِد بن حَاجِب

(ب د ع) عُطَارِد بن حَاجِب بن زُرَارَة بن عُدَس بن زَيْد بن عبد اللَّه بن دارم بن مَالِك ابن حَنظلة بن مالك بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَمِيم التَّمِيمي.

وفد على رسول اللَّه في طائفة من وجوه تَميم، منهم: الأَقرع بن حَابس، والزِّبرقَان ابن بَدْر، وقَيْس بن عاصِم وغيرهم، فأَسلموا، وذلك سنة تسع، وقيل: سنة عشر. والأول أَصح.

وكان سيداً في قومه، وهو الذي أَهدى للنبي ثوب دِيباج، كان كساهُ إِياه كسرى، فعجب منه الصحابة، فقال النبي : «لَمَنَادِيل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا» ثم قال: «اذهب (٤) بهذه إِلى أَبي جَهْم بن حُذَيْفَة، وقل له: ليبعث إليّ بالخميصة»


(١) برز: بفتح الباء وسكون الراء المهلة، وبالزاي. ينظر تحفة الأحوذي: ٥/ ٥٧.
(٢) اللبة: موضع النحر.
(٣) في تحفة الأحوذي: «لاجزأ عنك». والحديث رواه الترمذي في أبواب الصيد، باب في الذكاة في الحلق واللبة، الحديث ١٥١٠: ٥/ ٥٦. وقال الترمذي: «وفي الباب عن رافع بن خديج، وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبى الشعراء عن أبيه غير هذا الحديث».
(٤) في المطبوعة: «اذهبوا» ولا يستقيم عليه النص. والمثبت عن مجمع الزوائد: ٩/ ٣٠٩. ولفظه: «ثم قال يا غلام، اذهب به إِلى أَبي جَهْم بن حُذَيْفَة، وقل له: يبعث إلى بالخميصة. رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن سعد بن معاذ، وهو ثقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>