للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٧٢- عبد الله بن سعد الأنصاري

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن سعد الأنصاري، عم حرام بْن حكيم. وقيل: حرام بْن معاوية.

يعد في الشاميين. يقال: إنه شهد القادسية، وكان يومئذ عَلَى مقدمة الجيش.

روى حديثه ابن أخيه حرام بْن حكيم، وخالد بْن معدان.

أَخْبَرَنَا أَبُو أحمد عبد الوهاب بْن علي الصوفي بِإِسْنَادِهِ إِلَى سليمان بْن الأشعث، حدثنا إبراهيم ابن موسى، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن وهب، حدثنا معاويه، عَنِ العلاء بْن الحارث، عَنْ حرام ابن حكيم، عَنْ عمه عَبْد اللَّهِ بْن سعد الأنصاري قال: سألت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عما يوجب الغسل، وعن الماء يكون بعد الماء؟ قال: «ذاك المذي، وكل فحل يمذي فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك، وتوضأ وضوءك للصلاة» [١] . وروى بقية بْن الْوَلِيد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سعد الأنصاري أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن اللَّه عز وجل أعطاني «فارس» ونساءهم وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم، وأعطاني «الروم» وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم. وأمدنى بحمير» . وذكره أَبُو أحمد العسكري، وجعله تميميا من بني العنبر، وجعله أخا ذؤيب بْن شعثم بْن قرط العنبري.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ لَمْ يورد له حديثا، وَإِنما قال: «شهد القادسية، روى عنه خَالِد بْن معدان، وحرام بْن حكيم» . وحديث فارس والروم ذكره أَبُو عمر في: عَبْد اللَّهِ بْن سعد الأزدي، وأخرجه ابن مندة وأبو نعيم هاهنا، ولم يذكرا سوى هذا، وَإِنما أَبُو عمر جعلهما اثنين، والله أعلم.

٢٩٧٣- عبد الله بن سعد بن خيثمة

(ب د ع) عَبْد اللَّهِ بْن سعد بْن خيثمة بْن مالك بْن الحارث بْن النحاط بْن كعب بْن عمرو من بني عمرو بْن عوف. قاله ابن منده.

وقال الكلبي وابن حبيب: عَبْد اللَّهِ بْن سعد بْن خيثمة بْن الحارث بْن مالك بْن كعب ابن النحاط بْن كعب بْن حارثة [بْن غنم] [٢] بْن السلم بْن امرئ القيس بْن مالك بْن الأوس.

له ولأبيه ولجده صحبة. قتل أبوه يَوْم بدر، وقتل جده يَوْم أحد.


[١] سنن أبى داود، كتاب الطهارة، باب في المذي: ١/ ٥٥.
[٢] عن ترجمة أبيه سعد في ٢/ ٣٤٦، والجمهرة: ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>