للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال المدائني: قدم كنانة بن عبد ياليل على النبي في النفر الوفد من ثقيف، فأَسلموا غير كنانة، فإِنه قال: لا يَرُبَّني (١) رجل من قريش.

وخرج إِلى نجران ثم إِلى الروم فمات بأَرض الروم كافراً، واللَّه أَعلم.

٤٥٠٠ - كنَانَةُ بن عَدي العَبْشَمِيّ

(ب) كنَانَةُ بن عدي بن ربيعة بن عَبْدِ العُزَّى بن عَبْد شَمسْ بن عبد مناف العَبْشَمِيّ.

هو الذي خرج بزينب بنت رسول اللَّه لما سيرها زوجها أَبو العَاصٍ بنُ الرَّبيع بن عَبْدِ العُزى إلى النبي بالمدينة، وهو ابن أَخي أَبي العاص (٢).

أَخرجه أَبو عمر.

٤٥٠١ - كَنْدِير بن سَعيد

(د ع) كَنْدِير بن سَعيد بن حَيْدة بن قُشَير القُشَيْرِي، وقيل: المزني.

كذا نسبه ابن منده وأَبو نعيم، مختلف في صحبته، قيل: له رؤية، ولأَبيه صحبة.

روى خالد بن عبد اللَّه، عن داود بن أَبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن، عن كنْدير بن سعيد - وقال مرة: عن أَبيه - قال: حججت مرة في الجاهلية، فإِذا أَنا برجل يطوف بالبيت وهو يرتجز:

يَا رَبِّ رُدَّ رَاكِبي مُحمَّدا … رُدَّهْ إِليَّ واصطَنِع عِنْدِي يَدَا (٣)

وذكر الحديث (٤). والصحيح «عن أَبيه». وقد تقدم.


(١) في المطبوعة: «يرثني». وفي مخطوطة دار الكتب دون فقط. وقد رجحنا أنه «يربني». والمعنى: لا يسود ويكون أميرا على رجل من قريش.
(٢) كذا، والّذي يبدو من ظاهر النسب أنه ابن ابن عمه، فكنانة هو ابن عدي بن ربيعة بن عبد العزى. وأبو العاص هو ابن الربيع بن عبد العزى. وبعد أن كتبنا هذا وجدنا الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٤٦٦/ ٣/ ٢٩١ يقول: «قلت: هو ابن هم أبى العاص … ».
(٣) تقدم البيت في ترجمة أبيه سعيد بن حيدة، الترجمة ٢٠٦٧: ٢/ ٣٨٥.
(٤) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، باب «بيان شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول اللَّه »: ١/ ٣٦٦، ٣٦٧ من طريق خالد بن عبد اللَّه. وأخرج حديث حيدة بن معاوية، من طريق خارجة، عن بهز بن حكيم ١/ ٣٦٧، ٣٦٨، وفيه: «قالوا: من هذا؟ قالوا: سيد قريش وابن سيدها، هذا عبد المطلب بن هاشم. قلت: فما محمد هذا منه؟ قالوا، هذا ابن ابن له، وهو أحب الناس إليه، وله إبل كثيرة، فإذا ضل منها بعث فيها بنيه يطلبونها، وإذا أعيا بنوه بعث ابن ابنه، وقد بعثه في ضالة أعيا عنها بنوه، وقد احتبس عنه. فو اللَّه ما برحت البلد حتى جاء محمد وجاء بالإبل».

<<  <  ج: ص:  >  >>