للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٩٥- قيس بن مخرمة

(ب د ع) قيس بْن مخرمة بْن المطلب بْن عَبْد مناف بن قصي القرشي المطلبي، أَبُو مُحَمَّد، وقيل: أَبُو السائب. وأمه بِنْت [١] عَبْد اللَّه بْن سبع بْن مَالِك بْن جنادة، من بني عنزة بْن أسد ابن رَبِيعة بْن نزار.

ولد هُوَ ورسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ عام الفيل. روى ذَلِكَ ابْن إِسْحَاق، عن المطلب بن عبد الله ابن قيس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه قيس بْن مخرمة قال: كنت أنا ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لدة، ولدنا عام الفيل.

وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، ولم يبلغ رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ بِهِ عام حنين مائة من الإبل، وأطعمه رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ بخيبر خمسين وسقًا، وقيل: أطعمه ثلاثين وسقًا.

وكان شديد الصفير، يصفر عند البيت، يسمع صوته من حراء.

روى عَنْهُ ابناه عَبْد اللَّه ومحمد، وكان عَبْد اللَّه من الفضلاء.

أخرجه الثلاثة [٢] .

٤٣٩٦- قيس بن مخلد

(ب ع س) قيس بْن مخلد بْن ثعلبة بْن صخر بْن حبيب بْن الحارث بن ثعلبة بن مازن ابن النجار الْأَنْصَارِيّ الخزرجي المازني.

شهد بدرًا، قاله ابْن شهاب، وابن إِسْحَاق [٣] وقتل يَوْم أحد شهيدًا.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.

قلت: قَدْ أخرج أَبُو مُوسَى هَذَا قيسًا في موضعين من كتابه، فَقَالَ فِي أحدهما: قيس بْن مخلد الأنصاري، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني ثعلبة بْن مازن بْن النجار: «قيس بْن مخلد بْن ثعلبة بْن صخر بْن حبيب ابن الحارث بْن ثعلبة» . وقَالَ فِي الموضع الثَّاني: «قيس بْنُ مخلد بْن ثعلبة بْن مازن النجاري، شهد بدرًا، وقتل يَوْم أحد» . ولا شك أَنَّهُ رَأَى فِي هَذِهِ ثعلبة بْن مازن، وأنه قتل يوم أحد،


[١] في كتاب نسب قريش ٩٢: «وأمه: أسماء بنت عبد الله ... » .
[٢] الاستيعاب، الترجمة ٢١٥٣: ٣/ ١٢٩٩.
[٣] سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٥، ٢/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>