للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما وفد إلى النبي وآمن به، عقد له رسول اللَّه لواء على قومه، وكتب له كتاباً، ولم يزل معه ذلك اللواء حتى شهد به صفين مع معاوية، وقُتِل زَمْل يوم مرج راهط، ساق نسبه كما سقناه الكلبي والطبري.

أخرجه الثلاثة.

حرام: بالحاء والراء: وضنة: بكسر الضاد وبالنون. وخشاف: بفتح الخاء والشين المعجمتين.

وواثلة: بالثاء المثلثة. وكبير: بعد الكاف باء موحدة.

١٧٥٩ - زِنْباع بن سَلامة

(ب د ع) زِنْباع بن سَلامة الجُذَامِيّ، أبو رَوْح بن زنباع، قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: زنباع بن روح [بن زنباع] (١) الجذامي، يكنى أبا روح بابنه روح. كان ينزل فلسطين.

روى ابن جريج، عن عمرو بن شُعَيْب، عن أَبيه عن جده (٢) عبد اللَّه بن عمرو بن العاص: أن زنباعاً وجد غلاماً مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه، فأتى العبد رسول اللَّه فذكر له ذلك، فقال النبي : ما حملك على ما فعلت؟ قال: فعل كذا وكذا. فقال النبي للعبد: اذهب فأنت حر.

أخرجه الثلاثة.

قلت: نسبه ابن منده وأبو نعيم وأسقطا من نسبه، فإنه زنباع بن روح بن سلامة، وقد تقدم نسبه في روح، واللَّه تعالى أعلم.

(باب الزاي والهاء والواو)

١٧٦٠ - زُهْرَة بن حَوِيّة

(ب) زُهْرَة بن حَوِيّة بن عَبْد اللَّه بن قَتادَة بن مَرْثَد بن معاوية بن قَطَن بن مالك بن أزْنَم بن جُشَم بن الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.

وفد على النبي ، وَفَّده ملك هَجَر، فأسلم.

وكان على مقدمة سعد في قتال الفرس. وقتل الجالينوس الفارسي بالقادسية وأخذ سَلَبهَ، فبلغ ثمنه عشرة آلاف درهم، وقيل: بل قتله كثير بن شهاب. وقُتِل زهرة بالقادسية، أخرجه أبو عمر هكذا.

قلت: لم يقتل بالقادسية، وإنما بقي وعاش حتى كبر، وقتله شبيب بن يزيد الخارجي بسُوقِ حَكَمَةَ (٣) أيام الحجاج، قاله سيف والطبري والكلبي وابن حبيب والدارقطني وغيرهم.

حَوِية: بفتح الحاء وكسر الواو، قاله سيف. وقال ابن إسحاق: جُوَيَّة بضم الجيم وفتح الواو.

وقال الدارقطني: وقول سيف أصح.


(١) لا توجد في الاستيعاب: ٥٦٤.
(٢) ينظر ميزان الاعتدال: ٣ - ٢٦٣.
(٣) سوقه حكمة: موضع بالكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>