للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٩٦- عبد الله بن عمرو بن هلال

(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن وهب بْن ثعلبة بْن وقش بْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج ابن ساعدة، الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ الساعدي.

قَالَ ابْنُ شهاب وابن إِسْحَاق، فِي تسمية من قتل يَوْم أحد، من بني ساعدة: «عَبْد اللَّه ابن عَمْرو» . ونسبه ابْنُ إِسْحَاق إِلَى طريف.

أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: كل من كَانَ من بني طريف، فهو من رهط سعد بْن ابْنُ مُعَاذٍ [١] قلت: وَقَدْ نقله ابْنُ منده، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إسحاق: أنه من رهط سعد ابن مُعَاذٍ. وكذلك هُوَ فيما رويناه عَنْ يونس عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وهو وهم، والصواب: «سعد ابن عبادة» فإن سعد بْن مُعَاذ من الأوس، وبنو طريف من ساعدة من الخزرج، وبنو ساعدة قبيلة سعد بْن عبادة، رَأَيْت كلام ابن مندة وأبى عمر فِي عدة نسخ صحاح، فليس من الناسخ، والله أعلم. والعجب من يونس يذكره فِي الخزرج، ثُمَّ فِي بني ساعدة ويقول: «ومن بني طريف:

عَبْد اللَّه بْن وهب بْن عَمْرو، رهط سعد بْن مُعَاذٍ» فكيف يكون من رهط ابْنُ مُعَاذٍ وهو من الأوس، وهذا من الخزرج؟! وَقَدْ خالف يونس عَنِ ابْنِ إِسْحَاق عَبْد الملك بْن هشام، وسلمة، وَإِبْرَاهِيم بْن سعد، فقالوا عَنْهُ: رهط سعد بن عبادة [٢] ، وهو الصواب.

٣٠٩٧- عبد الله بن عمرو بن وقدان

(ب) عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن وقدان بْنُ عَبْد شمس بْن عَبْد ود، العامري المعروف بابن السعدي، وَقَدْ تقدم ذكره فِي عَبْد اللَّه بْن السعدي [٣] .

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

٣٠٩٨- عبد الله بن عمرو اليشكري

(س) عَبْد اللَّه بْن عَمْرو اليشكري. كَانَ اسمه الأعرس [٤] ، فيما ذكره ابْنُ شاهين.

روى أَبُو سنان الحنفي قَالَ: أول حي أدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتهم حىّ بنى اليشكر،


[١] الاستيعاب: ٩٦٠.
[٢] سيرة ابن هشام: ٢/ ١٢٥، ١٢٦.
[٣] انظر: ٣/ ٢٦١، ٢٦٤.
[٤] في الأصل والمطبوعة: «الأعوس» بالواو. وهو خطأ. فقد ترجم له ابن الأثير من قبل ١/ ١٢٢: «الأعرس بن عمرو اليشكري» بالراء. كما ذكر هذه القصة- قصة صدقة حي يشكر- الحافظ في الإصابة، في ترجمة الأعرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>