للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٣٩- عمرو بن سفيان

(د ع) عَمْرو بْن سُفْيَان الثقفي. شهد حنينًا مَعَ المشركين، يعد فِي الشاميين، روى عَنْهُ الْقَاسِم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، كذا ذكره الحاكم أَبُو أَحْمَد، ثُمَّ أسلم بعد حنين. روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:

إن المسلمين لما انهزموا يَوْم حنين لم يبق مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا الْعَبَّاس وَأَبُو سفيان بْن الحارث، فقبض قبضة من التراب، فرمى بها فِي وجوههم، فما خيل لنا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا، فأعجرت عليّ [١] فرسي حتَّى دخلت الطائف.

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.

٣٩٤٠- عَمْرو بْن سفيان

(ب د ع) عَمْرو بْن سُفْيَان بْن عَبْد شمس بْن سعد بْن قائف بْن الأوقص بن مرّة بن هلال ابن فالج بْن ذكوان بْن ثعلبة بْن بهثة بْن سليم، أَبُو الأعور السلمي. وأمه قريبة بِنْت قيس بْن عَبْد شمس، من بني عَمْرو بْن هصيص، وهو مشهور بكنيته.

كَانَ من أعيان أصحاب معاوية، وعليه كَانَ مدار الحرب بصفين.

قَالَ مُسْلِم بْن الحجاج: أَبُو الأعور السلمي، اسمه: عَمْرو بْن سُفْيَان، لَهُ صحبة.

وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: لا صحبة لَهُ، وَقَدْ أدرك الجاهلية، وحديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل: «إنَّما أخاف عَلَى أمتي شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، وَإِمامًا ضالًا» ، وكان من أصحاب معاوية [٢] .

قَالَ أَبُو عُمَر: كذا ذكره ابْن أَبِي حاتم، وهو الصواب، روى عَنْهُ عَمْرو البكالي [٣] .

ونذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٣٩٤١- عمرو بن سفيان العوفيّ

(د ع) عَمْرو بْن سُفْيَان العوفي- وقيل: عمرو بن سليم [٤] .


[١] الّذي في اللسان: «وعجر به بعيره عجرانا، كأنه أراد أن يركب به وجها، فرجع به قبل ألّافه وأهله» .
[٢] الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٣/ ١/ ٣٣٤.
[٣] الاستيعاب، الترجمة ١٩٢٠: ٣/ ١١٧٨، ١١٧٩.
[٤] في المطبوعة: «عمرو بن سليمان» ، والصواب ما أثبتناه عن الإصابة، الترجمة ٥٨٥٤: ٢/ ٥٣٣، والترجمة ٥٨٦٠: ٢/ ٥٣٤. وسيأتي عن قريب ترجمة ابن الأثير له على الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>