للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحير: قيل: بفتح الباء، وكسر الحاءِ المهملة، وقيل: بضم الباء وفتح الجيم.

وحَرَام: بفتح الحاء والراء.

وخُنَيس بالخاء المعجمة المضمومة، والنون المفتوحة، وآخره سين مهملة.

١٩٧١ - سَعْد مَوْلى أبي بَكر

(ب د ع) سَعْد مَوْلى أبي بَكر الصّديق، . كان يَخدُم النبي ، وسكن البصرة.

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الطبري بإِسناده عن أَبي يَعْلَى أَحمد بن علي، قال:

حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو داود، أخبرنا أبو عامر، هو صالح بن رستم الخزاز، عن الحسن، عن سعد مولى أبي بكر الصديق، عن رسول اللَّه أنه قال لأبي بكر، وكان سعد مملوكاً له، وكان رسول اللَّه يعجبه خدمته، قال رسول اللَّه: أعتق سعدا، فقال أبو بكر:

ما لنا ها هنا غيره، فقال رسول اللَّه: أعتق سعداً، أبتك الرجال، أبتك الرجال.

وروى عنه الحسن أنه قال: شكى رجل صفوان بن المُعَطَّل إلى رسول اللَّه فقال:

هجاني صفوان، وكان صفوان يقول الشعر، فقال: النبي دعوا صفوان فإنه طيّب القلب خبيث اللسان.

أخرجه الثلاثة

١٩٧٢ - سَعْد بن تَمِيم

(ب د ع) سَعْد بن تَمِيم السَّكُونِي، ويقال الأشعري، أبو بلال، إمام مسجد دمَشْقَ الواعظ، روى أكثر حديثه عنه ابنه بلال.

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، أخبرنا هشام بن عمار، أخبرنا صدقة بن خالد، عن عَمْرو بن شراحيل، عن بلال بن سعد بن تميم السكوني، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه، أي أمتك خير قال: أنا وأقراني، قلت: ثم ماذا يا رسول اللَّه؟ قال: ثم القرن الثاني، قلت: ثم ماذا يا رسول اللَّه؟ قال: ثم القرن الثالث، قلت: ثم ماذا يا رسول اللَّه؟ قال: ثم يكون قوم يشهدون ولا يُسْتَشْهدون، ويحلفون ولا يُسْتَحلفون، ويؤتمنون ويخونون.

أخرجه الثلاثة

<<  <  ج: ص:  >  >>