[٢] أي: ارتفع وبلغ. [٣] أخرجه الإمام أحمد في مسندة عن بهز وأبى النضر، عن سليمان بن المغيرة، به نحوه. المسند: ٥/ ٢٨٨، ٢٨٩. وقد ساق هذه الرواية ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى: (وَمن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً ٤: ٩٣) ٢/ ٣٣٤ بتحقيقنا. وينظر أيضا المسند: ٤/ ١١٠. [٤] عن كتاب نسب قريش: ٤٤٣، ٤٤٤، والإصابة. [٥] مكانه في المطبوعة: «وكان ابن خالة» ، وقد نقله ابن الأثير عن أبى عمر، ففي الاستيعاب، الترجمة ١٨٣٠/ ٣/ ١٠٧٥: «كان ابن خالة عمرو بن العاص» ، ولكن أبا عمر يقول في ترجمة عمرو بن العاص ٣/ ١٩٣١: «وأخوه لأمه عمرو ابن أبى أثاثة العدوي، كان من مهاجرة الحبشة، وعقبة بن نافع بن عبد قيس ... » ، وينقل عنه ابن الأثير ذلك أيضا في ترجمة «عمرو بن العاص» . ويخطئ في نقله، فيقول: عمرو بن أبى أثاثة، وصوابه: «عروة بن أبى أثاثة» ، وقد تقدم. وقد رجحنا أنه أخو عمرو بن العاص لأمه، لا ابن خالته، ولا ابن أخته كما قال ابن حجر في الإصابة، الترجمة ٦٢٥٧: ٣/ ٨٠، رجحناه بما قاله مصعب الزبيري في كتاب نسب قريش، ٤٠٩، قال: «وعمرو بن العاصي» وأمه سبية من عنزة، وإخوته لأمه: عروة بْن أثاثة العدوي، كَانَ من مهاجرة الحبشة، وأرنب بن عفيف بن العاصي، وعقبة بن نافع بن عبد القيس ابن لقيط، من بنى الحارث بن فهر» .