للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهد مع أَبيه وعبد اللَّه بن قيظي أُحداً، وقتل عقبة وعبد اللَّه يوم جسر أَبي عُبَيْد (١) شهيدين.

أَخرجه أَبو عمر (٢).

٣٧١٣ - عُقْبَة بن كُدَيم

(د ع) عُقْبَة بن كُدَيم بن عَديّ بن حارثة بن زيد منَاة بن عَديّ بن عَمْرو بن مَالِك بن النّجّار.

له صحبة. شهد فتح مصر، وله بمصر عَقِب، ولا نعرف له رواية.

ذكره ابن يونس.

وقال العدوي: عُقْبَة بن كُدَيم بن عمرو بن حارثة بن عدي بن عمرو. شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد.

أَخرجه ابن مندة وأَبو نُعَيم.

٣٧١٤ - عُقْبة بنُ مَالك

(س) عُقْبة بنُ مَالك الجُهَني.

أَورده ابن شاهين، وروى بإسناده عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد اللَّه ابن زَحْر الضَّمْرِي، عن أَبي سعيد الرُّعَيْني، عن عبد اللَّه بن مالك اليحْصُبي (٣): أَن عقبة ابن مالك الجهني أَخبره، أَن أَخت «عقبة» نذرت أَن تَمْشِيَ إِلي بيت اللَّه حافيةً غَيْرَ مُخْتَمِرة، فذكر ذلك عُقْبَةُ لرسول اللَّه فقال: «مُرْ أُخْتَكَ فلْتَرْكَبْ ولْتَخْتَمِرْ، وَلْتَصُمْ ثلاثة أيّام».

رواه جماعة، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد اللَّه فقالوا: «عقبة بن عامر» (٤). وهو الصحيح، أَخرجه أبو موسى.


(١) في المطبوعة: «جسر أبى عبيدة» وهو خطأ. والصواب: «أبى عبيد»، وهو أبو عبيد بن مسعود الثقفي. وقد كانت وقعة الجسر سنة ١٤، واستشهد فيها أبو عبيد وطائفة، وهذه الوقعة على مرحلتين من الكوفة. ينظر العبر للذهبي: ١/ ١٧.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٨٢٨: ٣/ ١٠٧٥.
(٣) في المطبوعة: «بن مالك الجهنيّ» والصواب عن مسند الإمام احمد، والترمذي، والتهذيب: ٥/ ٣٨٢.
(٤) وكذا رواه الترمذي عن محمود بن غيلان، عن وكيع، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد بإسناده إلى عقبة بن عامر.
ينظر تحفة الأحوذي، أبواب النذور، الحديث ١٥٨٤: ٥/ ١٤٩. وقال الترمذي: «وفي الباب عن ابن عباس، وهذا حديث حسن. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق.
وقد رواه مسلم أيضا من وجوه كثيرة عن عقبة بن عامر الجهنيّ. ينظر صحيح مسلم، كتاب النذور، باب من نذر أن يمشى إلى الكعبة: ٥/ ٧٩، ٨٠. ورواه الإمام أحمد من وجوه كثيرة أيضا عن عقبة بن عامر. ينظر المسند: ٤/ ١٤٥، ١٤٧، ١٤٩، ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>