للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدّثني أبي، أخبرنا جعفر بن محمد بن شاكر (ح) قال أبو حفص: وحدّثنا محمد بن يعقوب الثقفي، أخبرنا أحمد بن عمار الرازي قالا: حدّثنا محمد بن الصلت، أخبرنا منصور بن أبي الأسود، عن أبي جناب، عن إياد بن لقيط، عن الجهدمة قال: «رأيت النبي خرج إلى الصلاة وبرأسه رَدْع (١) الحناء». ورواه جماعة عن إياد، عن أبي رمثة، عن النبي وذكر عبدان أن الجهدمة اسم أبي رمثة. أخرجه أبو موسى.

قلت: وقد اختلف في اسم أبي رمثة التيمي، ولم أظفر فيها بأن اسمه جهدمة إلاّ أن الراوي عنه إياد بن لقيط.

٨٢٠ - جَهْر أبو عَبْد اللَّه

(د ع) جَهْر أبو عَبْد اللَّه.

روى حديثه الزهري، عن عبد اللَّه بن جهر، عن أبيه، قال: «قرأت خلف النبي فلما انصرف قال: يا جهر، أسْمِعَ ربَّك ولا تُسْمِعْنِي».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٨٢١ - جَهْم الأسْلَمِي

(د ع) جَهْم الأسْلَمِي. وقيل: السلمي، وهو وهم، والصواب: جاهمة، عداده في أهل المدينة.

روى حسان بن غالب، عن ابن (٢) لهيعة، عن يونس بن يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن أبي حنظلة بن عبد اللَّه، عن معاوية بن جهم الأسلمي، عن أبيه جهم أنه قال:

«جئْتُ إلى رسول اللَّه : فقلت: يا رسول اللَّه، إني قد أردت الجهاد في سبيل اللَّه، فقال: هل من أبويك من حي؟ قلت: نعم أمي. قال: فالزم رجلها، قال: فأعدت عليه ثلاثا، فقال: ويحك الزم رجلها، فَثَمَّ الجنة».

خالفه ابن جريج فرواه عن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن معاوية بن جاهمة، وهو أصح.

قال أبو نعيم: اختلف على ابن إسحاق فيه، فمنهم من قال: عن معاوية بن جاهمة، عن أبيه جاهمة، ومنهم من قال: عن ابن معاوية بن جاهمة قال: «أتيت النبي .. » ولم يقل أحد منهم جهم، إلاّ حسان بن غالب عن ابن لهيعة، عن يونس بن يزيد، عن ابن إسحاق، وأدخل بين محمد ومعاوية:

أبا حنظلة بن عبد اللَّه، فخالف فيه أصحاب ابن جريج، لأن أصحاب ابن جريج اتفقوا في روايتهم عنه، عن محمد بن طلحة، عن أبيه، وهو طلحة بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم، وقد أخرجه الثلاثة في جاهمة، وجعلوه سلمياً لا أسلمياً.

٨٢٢ - جَهْم البَلَوِيّ

(ب د ع)

جَهْم البَلَوِيّ. روى عنه ابنه علي أنه قال: «وافينا رسول اللَّه يوم الجمعة فسألنا: من نحن؟ فقلنا: نحن بنو عبد مناف، فقال: أنتم بنو عبد اللَّه».

أخرجه الثلاثة.


(١) هو الصبغ.
(٢) في الأصل والمطبوعة: أبى، والصواب ما أثبتناه وسيأتي بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>