للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا تعرف له رواية عن النبي ، وأما روايته عن عمر بن الخطاب فأشهر من أن تذكر.

روى عن العشرة المهاجرين، وعن العباس . وروى عنه محمد بن جبير بن مطعم، والزهري، وابن المنكدر، وغيرهم.

وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس، وتوفي مالك بالمدينة سنة اثنتين وتسعين.

أخرجه الثلاثة.

٤٥٦٠ - مالك بن أوس بن عبد اللَّه الأسلمي

(ب ع س) مالك بن أوس بن عبد اللَّه بن جَحَر الأسلمي.

مختلف في صحبته. قيل: إن الصحبة لأبيه. وهو الصحيح.

روى إياس بن مالك بن أوس الأسلمي، عن أبيه قال: لما هاجر النبي وأبو بكر الصديق مَرُّوا بالجُحْفة (١)، فقال النبي : لمن هذه الإبل؟ قال: لرجل من أسلم.

فالتفت إلى أبي بكر فقال: سلمت إن شاء اللَّه. فقال: وما اسمك؟ قال: مسعود. فالتفت إلى أبي بكر وقال: سَعِدت إن شاءَ اللَّه ﷿. فأتاه أبي فحمله على جَمَل.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

جَحَر: بفتح الجيم والحاء. وقيل: بضم الحاء، وسكون الجيم.

٤٥٦١ - مَالِكُ بن أوس بن عَتِيك بن عَمْرو

(ب) مَالِكُ بن أوس بن عَتِيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زَعُوراءَ بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وزعوراء هو أخو عبد الأشهل وهم من ساكني رَاتج (٢) من المدينة.

شهد مالك أُحداً، والخندق وما بعدهما من المشاهد. وقتل هو وأخوه عُمير (٣) يوم اليمامة شهيدين.

أخرجه أبو عمر.


(١) الجحفة: موضع بالحجاز بين مكة والمدينة، وهي ميقات أهل الشام.
(٢) راتج: أطم من آطام اليهود بالمدينة.
(٣) تقدمت ترجمة عمير بن مالك، برقم ٤٠٥٢: ٤/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>