للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان رسول اللَّه لا يصافح النساء، انما كان يأخذ عليهنّ، فإذا أقررن قال: اذهبن فقد بايعتكنّ. والمرأتان من بنى مازن بن النجار: نسيبة وأختها ابنتا كعب بن عمرو بن عوف ابن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، كان معها زوجها وابناها، وزوجها زيد بن عاصم ابن كعب، وابناها عبد اللَّه وحبيب ابنا زيد بن عاصم. وابنها حبيب هو الّذي أخذه مسيلمة (١)».

تقدّمت قصته معه (٢).

وقيل: إن المرأة الثانية: أسماء بنت عمرو بن عدىّ، أم منيع، وقد تقدّمت (٣).

روت أم عمارة، عن النبي في الصائم إذا أكل عنده (٤).

أخرجها الثلاثة.

نسيبة هذه: بفتح النون، وكسر السين. قاله الأمير أبو نصر.

[٧٣١٢ - نسيبة بنت نيار]

نسيبة بنت نيار بن الحارث بن بلال بن أحيحة الأنصارية، من بنى جحجبى بايعت رسول اللَّه . قاله ابن حبيب.

[٧٣١٣ - نسيكة بنت الجلاس]

(ع س) نسيكة أم عمرو بن الجلاس. روت عنها حبيبة بنت سمعان.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أحمد بن العباس، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه.

(ح)

قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، حدثنا عبد اللَّه بن الحكم بن أبي زياد القطواني، حدثنا عبيد اللَّه بن موسى، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن حبيبة بنت سمعان، عن نسيكة أم عمرو بن الجلاس قالت: [إني لعند] (٥) عائشة وقد ذبحت شاة لها، فدخل رسول اللَّه وفي يده عصيّة، فألقاها ثم هوى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين، ثم هوى إلى فراشه فانبطح عليها، ثم قال: هل من غداء؟ فأتيناه بصحفة فيها خبز شعير، وفيها كسرة وقطعة من الكرش، وفيها الذراع، قالت: فأخذت عائشة قطعة من الكرش، فإنّها لتنهشها


(١) سيرة ابن هشام: ١/ ٤٦٦.
(٢) انظر: ١/ ٤٤٣.
(٣) انظر: ٧/ ١٤.
(٤)
تحفة الأحوذي، أبواب الصوم، باب «ما جاء في فضل الصائم إذا أكل عنده»، الحديث ٧٨٢: ٣/ ٤٩٧ - ٤٩٨.
ولفظه: «إن الصائم تصلى عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا. وربما قال: حتى يشبعوا».
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد وابن ماجة أيضا».
(٥) في المصورة والمطبوعة: «قالت لعهد عائشة». والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>