للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٨٧ - امرأة من المبايعات]

(ع) امرأة من المبايعات.

أخبرنا عبد الوهاب بن علي، ابن سكينة بإسناده عن أبي داود: حدثنا مسدّد، حدثنا حميد ابن الأسود، حدثنا الحجاج عامل عمر بن عبد العزيز على الرَّبَذَة، حدثني أسيد بن أبي أسيد، عن امرأة من المبايعات أنها قالت: كان فيما أخذ علينا رسول اللَّه أن لا نعصيه في المعروف، ولا نخمش وجها ولا ننشر شعرا، ولا نشق جيبا، ولا ندعو ويلا (١).

أخرجها أبو نعيم.

[٧٦٨٨ - امرأة من المبايعات]

(ع) امرأة من المبايعات.

أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي فيما أذن لي بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرني الضحاك بن عثمان (٢)، عن عمه، عن عمرو بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول اللَّه في بنى سلمة فقرّبنا إليه طعاما فأكل ومعه أصحابه، ثم قرّب إليه وضوء فتوضأ، ثم أقبل على أصحابه فقال: ألا أخبركم بمكفرات الخطايا. قالوا: بلى. قال: إسباغ الوضوء على المكاره (٣)، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة (٤).

أخرجها أبو نعيم.

[٧٦٨٩ - امرأة من خثعم]

امرأة من خثعم.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب عن سلمان بن يسار عن عبد اللَّه بن عباس، عن الفضل


(١) سنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب «في النوح».
(٢) في المسند: «الضحاك بن عبد اللَّه، عمن حدثه عن عمرو … ».
(٣) المكاره: جمع مكره، وهو ما يكرهه الإنسان ويشق عليه، والكره- بالضم وبالفتح-: المشقة، أي: يتوضأ مع البرد الشديد والعلل، ومع حاجته إلى الماء.
(٤) أخرجه الإمام أحمد من حديث محمد بن إسماعيل بن أبي فديك مثله: ٥/ ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>