للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٩٦ - أرْوَى بنتُ أُنَيس

(د ع)

أرْوَى بنتُ أُنَيس.

روت عن النبي أنه قال: مَنْ مَسَّ فرجه فليتوضأ (١) رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عنها. وقيل: أبو أرْوَى.

أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نُعَيم.

٦٦٩٧ - أَسْمَاءُ بنتُ ابن الأشعَرِيّة

(س) أَسْمَاءُ بنتُ ابن الأشعَرِيّة. لها صحبة، ذكرها جعفر كذا مختصراً، ولم يُورِدْ لها شيئاً.

أخرجها أبو موسى.

٦٦٩٨ - أَسْمَاءُ بنتُ أبي بكر

(ب د ع) أَسْمَاءُ بنتُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق - واسم أبي بكر: عبد اللَّه بن عثمان - القُرَشية التَّيْمية، زوج الزبير بن العوّام، وهي أُم عبد اللَّه بن الزبير، وهي ذات النِّطاقين، وأُمها قَيلة، وقيل: قُتَيلة، بنت عبد العزى بن [عبد (٢)] أسعد بن جابر بن مالك بن حِسْلِ بن عامر ابن لُؤيّ. وكانت أسن من عائشة وهي أُختُها لأبيها وكان عبد اللَّه بن أبي بكر أخا أسماء شقيقها.

قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبيها لما وُلِدت نيفاً وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعةَ عشرَ إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد اللَّه ابن الزبير، فوضعته بقُباءَ.

وإنما قيل لها ذات النطاقين» لأنها صنعت للنبي ولأبيها سُفْرة (٣) لما هاجرا، فلم تجد ما تشدّها به، فشقت نطاقها وشدّت السفرة به، فسماها رسول اللَّه ذات النِّطاقين.

ثم إن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبد اللَّه، وقد اختلفوا في سبب طلاقها، فقيل: إن عبد اللَّه


(١) أخرجه الترمذي من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان، وقال: «وفي الباب عن أم حبيبة» وأبى أيوب، وأبي هريرة، وأروى ابنة أنيس … » وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأما حديث أروى ابنة أنيس- بضم الهمزة وفتح النون مصغرا- فأخرجه البيهقي، قال الحافظ في التلخيص: وسأل الترمذي البخاري عنه فقال:
ما تصنع بهذا؟. لا تشتغل به» انظر تحفة الأحوذي، أبواب الطهارة، باب «الوضوء من مس الذكر»، الحديث ٨٢: ١/ ٢٧٠ - ٢٧٢. وانظر الإصابة: ٤/ ٢٢١.
(٢) ما بين القوسين عن الاستيعاب: ٤/ ١٧٨١، وكتاب نسب قريش: ٤١٢، وهو مضروب عليه في المصورة.
(٣) السفرة- بضم فسكون-: طعام المسافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>