للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه علي بن الحسين، وعروة بن الزبير، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة.

أخبرنا أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد، حدثنا السيد أبو القاسم عبد اللَّه بن الحسين بن محمد السهروردي الأسدي بترمذ، أخبرنا أبو محمد كامكان بن عبد الرزاق، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الأصفهاني، حدّثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل (ح) قال أبو صالح: وأخبرنا أبو علي الحسن بن علي الواعظ ببغداد في آخرين قالوا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر ابن حمدان، أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدثني محمد (١) بن عمرو بن حلحلة الدؤلي: أن ابن أبي شهاب حدثه، أن علي بن الحسين حدثهم، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي ، لقيه المسور بن مخرمة، فقال: هل لك إليّ من حاجة تأمرني بها؟ فقلت: لا. فقال: إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبى جهل على فاطمة ، فسمعت رسول اللَّه وهو يخطب الناس في ذلك على هذا المنبر، وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة بضعة منى، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها. فقال: ثم ذكر صهرا له من بنى عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدّثنى فصدقني ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرّم حلالا، ولا أحلل حراما، ولكن واللَّه لا تجتمع بنت رسول اللَّه وابنة عدوّ اللَّه مكانا واحدا أبدا (٢).

أخرجه الثلاثة.

مسور: بكسر الميم، وسكون السين.

[٤٩٢٠ - المسور بن يزيد]

(ب د ع) المسوّر بن يزيد الأسدي ثم المالكي.

يعد في الكوفيين. له صحبة، شهد النبي يصلى.


(١) في المسند: «حدثني محمد بن عمرو، حدثني ابن حلحلة». وهو خطأ، والصواب ما في أسد الغابة، وتنظر ترجمة «محمد بن عمرو» هذا في التهذيب: ٩/ ٣٧١.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسندة: ٤/ ٣٢٦، وفي متنه زيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>