للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو ابن عم أبي أسَيد مالك بن ربيعة الساعدي، شهد أحداً، وقتل باليمامة شهيداً.

أَخرجه أَبو عمر وأَبو نعيم وأَبو موسى.

البدي: بالباء الموحدة، وقيل بالياء تحتها نقطتان، وآخره ياء، وقيل: البدن بالباء الموحدة وآخره نون، وقال أبو أحمد العسكري: البدي بالباء الموحدة وتشديد الدال، وليس بشيء، قال أبو عمر:

واختلفوا في فتح الدال وكسرها.

١٧٦ - أسَيْر بن جابر

(د ع) أسَيْر، بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء، هو أسَيْر بن جابر، يعد في البصريين، في صحبته نظر،

روى عمران القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن أسير بن جابر أن ريحاً هبّت على عهد رسول اللَّه فلعنها رجل، فقال رسول اللَّه : «لا تلعنها فإنها مأمورة، ومن لعن شيئاً ليس بأهله رجعت اللعنة عليه».

ورواه أبان، عن قتادة عن أبي العالية، عن ابن عباس.

من حديث أسير ما رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قال: قال رسول اللَّه «إن الحياء لا يأتي إلاّ بخير».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٧٧ - أسَيْر بن عُرْوة

(ب س) أسَيْر بن عُرْوة وقيل: ابن عمرو بن سواد بن الهيثم بن ظَفَر بن سواد الأنصاري الظفري الأوسي.

روى الواقدي بإسناده عن محمود بن لبيد، قال: كان أسير بن عروة رجلا منطيقا بليغاً، فسمع بما قال قَتَادَةُ بنُ النُّعْمَان بن زَيْد بن عَامِر بن سَوَاد بن ظفر في بنى أبيرق (١) للنّبيّ ، فجمع جماعة من قومه، وأتى رسول اللَّه فقال: إن قتادة وعمه عمدا إلى أهل بيت منا، أهل حسب وصلاح، يقولان لهم القبيح بغير ثبت ولا بينة، ثم انصرف، فأقبل قتادة إلى رسول اللَّه ، فجبهه رسول اللَّه فقام قتادة من عنده، وأنزل اللَّه تعالى فيهم «﴿إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً﴾ (٢)».

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا موسى جعل الترجمة أسير بن عمرو، وقيل: ابن عروة، وجعلها أبو عمر: أسير بن عروة حسب، وهما واحد.

١٧٨ - أسَيْر بن عمرو الدرمكى

(ب د ع) أسَيْر بن عَمْرو الدرمكي، بالضم أيضاً.

أدرك النبي ولم يسمع منه، قال علي بن المديني: أسير بن عمرو هو أسير بن جابر، قاله ابن منده.

وروى هو وأبو نعيم أنه رَوَى عن النبي «أصرم الأحمق».


(١) ينظر الاستيعاب: ٩٩.
(٢) النساء: ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>