للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن المغيرة، أخبرنا زافر بن سليمان، عن أبي يحمد، عن يونس بن زهران، عن الحسحاس، وكانت له صحبة، عن النبي ، قال: من لقي اللَّه بخمس عوفي من النار وأدخل الجنة: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، وولد محتسب» (١).

أبو محمد: هو بقية بن الوليد، هذا لفظ أبى موسى.

وقال أبو عمر: الحسحاس، رجل من أصحاب النبي ، روى عن النبي في سبحان اللَّه ..

الحديث، كذا ذكره ابن أبي حاتم، وذكره غيره في الخاء المنقوطة، فإن كان كذلك فهو الخشخاش غير العنبري الّذي بالخاء والشين المعجمات، قال أبو عمر: وهو عندي وهم، لأن حديث ذاك غير حديث هذا.

قلت: قد جعل أبو موسى الحسحاس ترجمتين، إحداهما الأولى التي قبل هذه، ونسبه عن ابن ماكولا، والثانية هذه وقال: حسحاس آخر، وروى للثاني حديث: سبحان اللَّه، وروى للأول عن ابن ماكولا، ولم يذكر له حديثا، وابن ماكولا إنما روى هذا الحديث في الترجمة الأولى التي رواها أبو موسى عنه، فجعل أبو موسى هذا الثاني راويا للحديث، وجعل الأول فارغا من الحديث، وأحال به على ابن ماكولا، وابن ماكولا روى الحديث في الأول الّذي نسبه، واللَّه أعلم.

[١١٦٣ - حسل بن خارجة]

(ب) حسل بن خارجة الأشجعيّ، وقيل: حسيل، وبعضهم يقول: حنبل. أسلم يوم خيبر وشهد فتحها،

وروى عن النبي : «أنه أعطى الفارس يومئذ ثلاثة أسهم، وأعطى الراجل سهما واحدا»، أخرجه أبو عمر مختصرا.

حسل: بكسر الحاء وآخره لام.

[١١٦٤ - حسل العامري]

(د ع) حسل العامرىّ. من بنى عامر بن لؤيّ،

حديثه: مر رسول اللَّه في حجته على رجل قد فرغ من حجته، فقال له: أسلم لك حجك؟ قال: نعم، قال: ائتنف (٢) العمل.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١١٦٥ - الحسن بن علي

(ب د ع) الحسن بن عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، القرشي الهاشمي، أبو محمد، سبط النبي ، وأمه فاطمة بنت رسول اللَّه ، سيدة نساء العالمين، وهو سيد شباب أهل الجنة، وريحانة النبي وشبيهه، سماه النبي الحسن، وعقّ (٣) عنه يوم سابعه، وحلق شعره وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة، وهو خامس أهل الكساء.


(١) احتسب فلان ابنا: إذا مات كبيرا، وأفرطه، إذا مات صغيرا، ومعناه: إذا اعتد مصيبته به في جملة بلايا اللَّه التي يثاب على الصبر عليها.
(٢) يعنى: استأنفه.
(٣) العقيقة: الذبيحة التي تذبح عن المولود، وأصل العق الشق والقطع، وقيل الذبيحة: عقيقة، لأنها يشق حلقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>