للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نزل أوس الكوفة. ويرد باقي خبره في ذي الجوشن إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٢٨٦- أوس بن أنيس

(د ع) أوس بْن أنيس القرني. وقيل: أويس بْن عامر، وهو الزاهد المشهور، ويرد في أويس إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٢٨٧- أوس بن أوس الثقفي

(ب د) أوس بن أوس الثقفي.

قال ابن منده: جعلهم البخاري ثلاثة، وروى ابن منده عَنِ ابن معين أَنَّهُ قال: أوس بْن أوس، وأوس بْن أَبِي أوس واحد، روى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن يَعْلَى الطَّائِفِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْن عَبْد اللَّه بْن أوس، عَنْ أبيه عَنْ جده أوس بْن حذيفة قال: «كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك، يعني وفد ثقيف، وبنو مالك بطن منهم، قال: فأنزلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم بعد العشاء الآخرة يحدثهم» .

ورواه شعبة عَنِ النعمان بْن سالم، عَنْ أوس بْن أوس الثقفي وكان في الوفد، وقيل: عَنْ شعبة عَنْ أوس بْن أوس، عَنْ أبيه. انتهى كلام ابن منده.

أخرجه ابن منده وَأَبُو عمر، إلا أن أبا عمر قال: ويقال أوس بْن أَبِي أوس، وهو والد عمرو ابن أوس، وقال: روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها: «من غسل واغتسل» الحديث الذي أخرجه ابن منده في الترجمة التي نذكرها بعد هذه الترجمة، ولم ينسبه ابن منده إِلَى ثقيف.

وأما أَبُو نعيم فلم يفرده بترجمة، وَإِنما أورده في ترجمة أوس بْن حذيفة عَلَى ما نذكره، إن شاء اللَّه تَعَالى، وجعله أنس بْن أَبِي أنس، واسم أَبِي أنس: حذيفة، ومثله قال أَبُو عمر، ونذكره هناك إن شاء اللَّه تعالى.

٢٨٨- أوس بن أوس

(د ع) أوس بْن أوس وقيل: أوس بْن أَبِي أوس. عداده في أهل الشام.

روى عنه أَبُو الأشعث الصنعاني، وعبد اللَّه بْن محيريز، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بن علي الصُّوفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجُرْجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أجر صيامها وقيامها» . قاله ابن مندة.

<<  <  ج: ص:  >  >>