للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسأله فقال له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سل واستفهم، قال: يا رَسُول اللَّهِ، فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم، ثُمَّ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: والذي نفسي بيدي، إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام، وذكر الحديث، إِلَى أن بكى الأسود. ومات فدفنه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودلاه في حفرته» .

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

١٣٧- الأسود بن حرام

أسود بْن حرام. تقدم ذكره في الأسود بْن أبيض [١] فليطلب منه.

أخرجه أَبُو موسى.

١٣٨- الأسود بن خزاعيّ

(د ع) الأسود بْن خزاعي وقيل: خزاعي بْن الأسود الأسلمي، من حلفاء بني سلمة الأنصار، أحد من قتل ابن أَبِي الحقيق.

أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي حَدِيثِ قَتْلِ أَبِي رَافِعٍ الْيَهُودِيِّ قَالَ: فَلَمَّا قَتَلَتِ الْأَوْسُ كَعْبَ بْنَ الأَشْرَفِ، تَذَكَّرَتِ الْخَزْرَجُ رَجُلًا هُوَ في العداوة لرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُهُ، فَذَكَرُوا أَبَا رَافِعِ بْنَ أَبِي الْحَقِيقِ بِخَيْبَرَ، فَاسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَتْلِهِ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عتيك، وعبد اللَّه بْن أنيس، ومسعود بْن سِنَانٍ، وَالأَسْوَدُ بْنُ خُزَاعِيٍّ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَسْلَمَ.

وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَصَرَ خَيْبَرَ وَأَمَرَ عَلِيًّا بِقِتَالِهِمْ قال: فيرز رَجُلٌ مِنْ مَذْحِجٍ مِنْ خَيْبَرَ، فَبَرَزَ إِلَيْهِ الأَسْوَدُ بْنُ خُزَاعِيٍّ، فَقَتَلَهُ الأَسْوَدُ وَأَخَذَ سَلَبَهُ [٢] . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

١٣٩- الأسود بن خطامة

(د ع) الأسود بْن خطامة الكناني.

أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زهير بْن خطامة، روى حديثه إِسْمَاعِيل بْن النضر بْن الأسود بْن خطامة عَنْ أبيه عَنْ جده قال: «خرج زهير بْن الخطامة وافدًا حَتَّى قدم عَلَى رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فآمن باللَّه ورسوله» فذكر إسلام الأسود بْن خطامة بطوله.

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم مختصرا.


[١] ينظر الترجمة رقم: ١٣٠.
[٢] السلب: هو ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه، مما يكون عليه ومعه من سلاح وثياب ودابة وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>