للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣١٧- قنفذ بن عمير

(ب س) قنفذ بْن عمير بْن جدعان التيمي.

لَهُ صحبة. ولاه عُمَر مكَّة ثُمَّ عزله، واستعمل نافع بْن عَبْد الحارث.

روى سَعِيد بْن أَبِي هند، عَنْ قنفذ التيمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة» .

قَالَ أَبُو موسى: رَوَاهُ الحارث بْن مُحَمَّد فِي موضعين، فقال فِي موضع بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي قنفذ التيمي قَالَ: «رَأَيْت الزبَيْر يصلي» . وقَالَ فِي الموضع الآخر بهذا الإسناد:

«حَدَّثَنِي ابْن قنفذ قَالَ: رَأَيْت ابْن الزبَيْر» . قَالَ: وهو الصحيح. أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر [١] ، وأبو مُوسَى.

٤٣١٨- قهيد بن مطرف

(ب د ع) قهيد بْن مطرف، أَوْ: ابْن أَبِي مطرف. والأول أكثر، وهو غفاري.

سكن الحجاز، وكان يسكن الطلوح بين العرج [٢] والسقيا.

أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَخِيهِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قُهَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلَ سَائِلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: إِنْ عَدَا عَلَيَّ عَادٍ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ: فَإِنْ أَبِي؟ قَالَ: فَأْمُرْهِ بِقِتَالِهِ، قَالَ: فَكَيْفَ بِنَا؟ قَالَ: إِنْ قَتَلَكَ فَأَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ قَتَلْتَهُ فَهُوَ فِي النَّارِ. وَرَوَى عَنْ قُهَيْدٍ، عَنْ أَبِي هريرة [٣] .

أخرجه الثلاثة [٤] .


[١] الاستيعاب، الترجمة ١٢٧١: ٣/ ١٣٠٧.
[٢] العرج- بفتح فسكون-: قرية جامعة في واد من نواحي الطائف، والسقيا- بضم فسكون-: قرية أيضا جامعة من عمل الفرع- بضم فسكون- بينهما مما يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وقيل: تسعة وعشرون.
[٣] مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٢٢.
[٤] الاستيعاب، الترجمة ١٢٧٢: ٣/ ١٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>