كان فيمن وفد على النبي ﷺ، وقتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين.
روى عبد اللَّه بن إبراهيم القرشي، عن أبي بكر بن النضر، عن أُمُّ البَنِين بنت شَراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجَسْري، قال: وفدنا على رسول اللَّه ﷺ، فقلت: يا رسول اللَّه، بأبي أنت امسح على وجهي وادع لي بالبركة. ففعل، قالت أُم البنين، وهي امرأته:
ما رأيته قام من نوم قط إلا وكَأَنَّ وَجْهَه مُدْهُنٌ (١) وإنْ كان لَيَتَجَزّأ بالتمرات.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده جعله حمْيرياً، وقال في اسم امرأته، أُم اليُسْر وإنما هو جَسْرِي بالجيم، وأُم البنين: بالباء الموحدة والنون.
وقال أبو نعيم: هو عائذ بن سعد الجَسْري، حي من عَنَزَة، بن ربيعة. وليس كذلك، وإنما هو من جَسْر بن محارب بن خَصَفَة، فهو محاربي جسري، ولعله قد رأى في عنزة جسراً، وهو جسر بن النمر بن يَقْدُم بن عَنَزَة، فظن عائذاً منهم، وليس كذلك، وإنما هو عائذ بن سعيد بن جابر بن زيد بن عبد الحارث بن بغيض بن شَكْم بن عبد بن عوف بن زيد بن بكر بن عميرة بن علي بن جَسْر بن محارب، واللَّه أعلم.
٢٧٥٠ - عَائذُ بن أبي عَائِذ
(ب د ع) عَائذُ بن أبي عَائِذ الجُعْفِي. روى عن النبي ﷺ، روى عنه الجَعْد بن أبي الصلت أنه قال: مَرَّ النبي ﷺ بقوم يرفعون حَجَراً، وكنا نسميه حَجَر الأشداء.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: أخشى أن يكون الحديثُ مرسلاً.
٢٧٥١ - عَائِذ بن عَبْد عَمْرو
(د ع) عَائِذ بن عَبْد عَمْرو الأزْديّ، عِدَاده في البصريين، توفي بعد عثمان، ذكره البخاري في الوُحْدان، ولم يذكر عنه حديثاً.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.
٢٧٥٢ - عَائذُ بن عَمْرو
(ب د ع) عائذ بن عمرو بن هلال بن عُبَيد بن يَزيد بن رَوَاحَة بن زبِينة بن عَدِي بن عامر بن ثعلبة بن تور بن هُذْمة بن لَاطِم بن عُثمان بن عَمْرو بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر، المزني، يكنى أبا هُبَيْرة، ويقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو: مزينة، نسبا إلى أمهما.
(١) المدهن: ما يجعل فيه الدهن، شبهت وجهه بصفاء الدهن. ويتجزأ: يكتفى.