للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومما يُستحسن ويُستجاد له أَيضاً قوله (١):

إِن كُنتَ لَا تَرْهَبُ ذَمِّي لما … تَعْرِفُ من صَفْحِي عَنِ الجَاهِلِ

فَاخشَ سُكُوتِي إِذ أَنَا مُنْصِتٌ … فِيكَ لمسموع خنَى القائِل

فَالسَّامِعُ الذَّامَ (٢) شَرِيكٌ له … وَمُطْعِم المأَكولِ كالأكِلِ

مَقَالَةُ السُّوءِ إِلَى أَهْلِهَا … أَسْرَعُ مِنْ مُنْحَدَرٍ سَائِلِ

وَمَنْ دَعَا الناسَ إِلى ذَمِّه … ذَمُّوه بالحَقِّ وَبالبَاطِلِ

وهي أَكثر من هذا.

وكان رسول اللَّه قد أَعطاه بردة له، وهي التي عند الخلفاءِ إِلى الآن. وكان أَبوه زهير قد توفي قبل المبعث بسنة، قاله أَبو أَحمد العسكري.

أَخرجه الثلاثة.

٤٤٥٩ - كَعْبُ بن زَيْدْ الأَنصاري

(ع س) كَعْبُ بن زَيْدْ بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار، الأَنصاري النجاري.

شهد بدراً، قاله ابن شهاب، وابن إِسحاق، (٣) وابن الكلبي.

وقال ابن الكلبي: قتل يوم الخندق. وقال الواقدي: قتله ضرار بن الخطاب يوم الخندق.

وقال ابن إِسحاق: أَصابه سهم غَرْب (٤) يوم الخندق فقتله (٥).

ويذكرون أَن الذي أَصابه أُميَّة بن ربيعة بن صَخر الدؤَلي، وكان قد نجا يوم بئر معونة.

أَخرجه أَبو نعيم وأبو موسى.


(١) لم نجد هذه الأبيات في الديوان، وهي في الاستيعاب: ٣/ ١٣١٥.
(٢) الذام: العيب.
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٦.
(٤) سهم غرب: لا يعرف راميه.
(٥) سيرة ابن هشام: ٢/ ٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>