عن جدّه قال: نزلنا مع رسول اللَّه ﷺ القَاحَة - وهي التي تسمى اليوم السقيا - لم يكن بها ماءٌ، فبعث النبي ﷺ إِلى مياه بني غفار على ميلين من القاحة، ونزل النبي ﷺ في صدر الوادي في الكهف الذي فيه المسجد، فنزله فبحث بيده في البطحاءِ، فنديت، فجلس ففحص، فانبعث عليه الماءُ. فبعث النبي ﷺ فسقى، واستقى جميع من معه ما اكتفوا فقال: النبي ﷺ: «هذه سقيا سقاكموها اللَّه» فسميت السقيا.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣٧٨٩ - عَليٌّ النُّمَيري
عَليٌّ النُمَيْريّ. ذكره ابن قانع،
وروى بإِسناده عن عائذ بن ربيعة بن قيس النميري، عن علي بن فلان النميري قال: أتيت النبي ﷺ فسمعته يقول: «المسلم أَخو المسلم إِذا لقيه حياه بالسلام، يردّ عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون قال قلت: يا رسول اللَّه، ما الماعون قال: الحجر، والحديد، والماءُ، وأَشباه ذلك»
٣٧٩٠ - عَليَ الهِلَالي
(ع س) عَليّ، أَبو عَليَ الهِلَالي.
روى سُفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي عن أَبيه قال: دخلت على النبي ﷺ في شَكَاتِه التي قبض فيها، فإِذا فاطمة عند رأْسه، فبكت حتى ارتفع صوتها: فرفع رسول اللَّه ﷺ طَرْفَهُ إِليها فقال: حبيبتي فاطمة! ما يبكيك؟ قالت أَخشى الضيعة بعدك. قال: يا حبيبتي أَما علمت أَن اللَّه اطلع إِلى أَهل الأَرض اطلاعة، فاختار منها أَباك، ثم اطلع إِليها إطلاعة فاختار منها بَعْلَك، وأَوحى إِليّ أَن أُنكحك إِياه. أَخرجه أَبو نُعيم وأَبو موسى
٣٧٩١ - عَليُّ بنُ هَبَّار
(د ع) عَليُّ بنُ هَبَّار.
في إِسناده نظر.
روى هُشَيم: عن أَبي مَعْشر، عن يحيى بن عبد الملك بن علي بن هبار بن الأَسود عن أَبيه، عن جدَّه قال: مر النبي ﷺ على دار «علي بن هَبار» فسمع صوت دُفَ، فقال: ما هذا؟ فقالوا: علي بن هبار تزوج فقال: هذا النكاح لا السفاح أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو نعيم: هذا وهم، وليس لذكر علي - يعني ابن هبَّار - في هذا الحديث أَصل.