للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٥ - عَبْدُ اللَّه بن عَكْبَرة

(د ع) عَبْدُ اللَّه بن عَكْبَرة (١)، يقال: إنه من اليمن.

روى حديثه أبو أحمد الزبيري، عن حنظلة بن عبد الحميد، عن عبد الكريم بن أبي أمية، عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عكبرة - وكانت له صحبة-، قال: «التخليل من السنة».

أخرجه أبو أحمد العسكري، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣٠٧٦ - عَبْدُ اللَّه بن عُكَيْم

(ب د ع) عبد اللَّه بن عكيم، أبو مَعْبَد.

سكن الكوفة، أدرك النبي ولم يره، قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: اختلف في سماعه من النبي (٢).

روى عنه زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعيسى ابنه، وهلال الوزّان، والقاسم بن مخيمرة.

أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد اللَّه بن عُكَيْم قال: قُرِئَ علينا كتابُ رسول اللَّه ونحن بأرض جُهَيْنَةَ: «أن لا تَسْتَمْتِعُوا من المِيتَة بشيء من إهاب ولا عَصَب» (٣)

وقد روى عن عبد اللَّه بن عكيم من غير وجه، وفي بعضها يقول: «جاءنا كتاب رسول اللَّه قبل وفاته بشهر: «أن لا تنتفعوا من المِيتة بِإِهاب ولا عصب.» أخرجه الثلاثة.

٣٠٧٧ - عبد اللَّه بن علقمة القرشي

عَبْد اللَّه بن علْقمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، يكنى أبا نَبْقَة، وهو والد هُذَيْم (٤) وجُنَادة. قال الطبري: أقطع له رسولُ اللَّه من خيبر خمسين وسقاً.

ذكره أبو عمر وأبو موسى في الكنى (٥)، ولم يخرجه هاهنا واحد منهم.


(١) عكبرة- آخره تاء- هكذا في أسد الغابة والإصابة، لكن في تاج العروس ٣/ ٤٣٠: «وعبد اللَّه بن عكبر- كجعفر- محدث روى عنه مجاهد في التخليل سنة .... هكذا ضبطه ابن ماكولا. وقال غيره: هو ابن عكيم مصغرا، قال الصاغاني، وروايتهم له بالميم يدل على أنه عكير مصغرا»
(٢) الاستيعاب: ٩٤٩.
(٣) رواه أحمد في مسندة عن وكيع وابن جعفر عن شعبة بإسناد نحوه: ٤/ ٣١٠.
(٤) هكذا بالذال مصغرا، ومثله في كتاب نسب قريش: ٩٦. وقد نقل ابن الأثير عن أبي عمر أنه بالراء. وسيورد له ترجمتين على هذا: «هريم»، «وهذيم».
(٥) الّذي في باب الكنى من الاستيعاب ١٧٦٥: «أبو نبقه، اسمه علقمة بن المطلب» ومثله في الإصابة: «أبو نبقة بن عبد المطلب» والصواب ما ذكره ابن الأثير، فقد قال مصعب الزبيري في كتاب نسب قريش ٩٦: «وولد علقمة بن المطلب أبا نبقة واسمه عبد اللَّه».

<<  <  ج: ص:  >  >>