أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: عَمْرو هَذَا ليس بصحابي، ولكنه روى عَنِ الصحابة والتابعين، وذكره أَبُو الْقَاسِم الدمشقي فَقَالَ: عَمْرو- وَيُقَال: عمير- بْن الأسود، أَبُو عياض، وَيُقَال:
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن العنسي الحمصي، قيل أَنَّهُ سكن «داريا» ، كَانَ ممن أدرك الجاهلية، روى عَنْ عمر بْن الخطاب وعبادة وابن مَسْعُود وغيرهم، وذكر قول عُمَر فِيهِ الَّذِي قدمنا ذكره.
وأخرجه بن أبى عاصم في الصحابة.
العنسيّ: بالنون.
٣٨٥٣- عمرو بن الأسود
(س) عَمْرو بْن الأسود. ذكره سَعِيد الْقُرَشِيّ فِي الصحابة.
قلت: قَدْ ذكرت هَذِهِ التراجم الثلاث، ولا أدري أهي واحدة أَوْ أكثر؟ وهل هِيَ التي ذكرها أَبُو نعيم أَوْ غيرها؟ لأنهما لم يذكرا نسبًا ولا شيئًا مما يستدل بِهِ عَلَى أنها واحد أَوْ أكثر، وما فيها من الأحاديث فقد يكون للصاحب الواحد عدة أحاديث، وَقَدْ ذكرتها جميعها كما ذكراها للخروج من عهدتها، عَلَى أن أبا مُوسَى إمام حافظ، ولم يخرجها إلا وَقَدْ علم أن كل واحد منهم غير الآخر، والله أعلم.