للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٥٤- سويد بن عمرو

(ب) سويد بْن عمرو. قتل يَوْم مؤتة شهيدًا، وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخى بينه وبين وهب بْن سعد بْن أَبِي سرح العامري.

أخرجه أَبُو عمر مختصرا.

٢٣٥٥- سويد بن عباس

(د ع) سويد بْن عياش الأنصاري. أحد من بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هدم مسجد الضرار.

روى عكرمة، عَنِ ابن عباس: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بعث عامر بْن قيس، وعاصم بْن عدي، وسويد بْن عَيَّاشٍ، ليهدموا المسجد، يعني الذي بني عَلَى النفاق.

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم

. ٢٣٥٦- سويد بن غفلة

(ب د ع) سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة، الجعفي.

أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ [١] ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبى ليلى الكمندى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ [٢] .

ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ وَصَالِحٌ، عَنْ سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ.

وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد. فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة [٣] ذنبه.


[١] في الأصل والمطبوعة: إسرائيل. وينظر سنن ابى داود، كتاب الزكاة.
[٢] ينظر النهاية لابن الأثير: فرق.
[٣] العكوة: أصل الذنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>