للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٦٦- زهير بن أبى جبل

(ب ع س) زهير بْن أَبِي جبل، وقيل: عَبْد اللَّهِ، وقيل: مُحَمَّد بْن زهير بْن أَبِي جبل الشنوي، من أزد شنوءة.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي جَبَلٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ حِينَ يَرْتَجُّ [١] فَلا ذِمَّةَ لَهُ، وَمَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ إِجَّارٌ [٢] ، فَمَاتَ، فَلا ذِمَّةَ لَهُ.

رَوَاهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ: كُنَّا بِفَارِسَ، وَعَلَيْنَا أَمِيرٌ يُقَالُ لَهُ: زُهَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَرَأَى إِنْسَانًا فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ حَوْلَهُ شَيْءٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

وَرَوَاهُ غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ فَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي جَبَلٍ. أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو عُمَرَ وَأَبُو مُوسَى، وقَالَ أَبُو عُمَرَ: زُهَيْرُ بْنُ عبد الله بن أبى جبل.

١٧٦٧- زهير بن خطامة

(د ع) زهير بْن خطامة الكناني خرج وافدًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآمن به، وسأله أن يحمي له أرضه، تقدم ذكره في اسم أخيه الأسود [٣] .

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.

١٧٦٨- زهير بْن خيثمة

زهير بْن خيثمة بْن أَبِي حمران، وهو جد زهير بْن معاوية الكوفي، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليلة التي توفي فيها، فنزل عَلَى أَبِي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، ذكره هكذا أَبُو أحمد العسكري.

١٧٦٩- زهير بن صرد

(ب د ع) زهير بْن صرد أَبُو صرد، وقيل: أَبُو جرول الجشمي السعدي، من بني سعد بْن بكر. سكن الشام، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد قومه من هوازن لما فرغ من حنين، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ بالجعرانة [٤] يميز الرجال من النساء في سبي هوازن.

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ، فَلَمَّا أَصَابَ مِنْ هَوَازِنَ مَا أَصَابَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَسَبَايَاهُمْ، أَدْرَكَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ بِالْجِعْرَانَةِ، وَقَدْ أسلموا، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَقَامَ خَطِيبُهُمْ زُهَيْرُ بْنُ صُرَدَ، فَقَالَ: يا رسول الله، إنما سبيت منا


[١] يرتج: يضطرب.
[٢] الإجار: سطح ليس عليه سترة.
[٣] ينظر: ١- ١٠١.
[٤] منزل بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>