للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جابر، عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس قال: «أتيت النبي فبايعته، فقال: من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له» يقال: هو أخو عروة بن مضرس، روت عنه ابنته عقيلة، وكلاهما أعرابيان. قاله أبو عمر.

وقال ابن منده وأبو نعيم: هو أسمر بن أبيض بن مضرس. وذكرا الحديث، ولم يقولا هو أخو عروة بن مضرس، وقال أبو نعيم: هو من أعراب البصرة.

أخرجه ثلاثتهم.

عقيلة: بفتح العين المهملة وكسر القاف، ونميلة بضم النون.

[١٣٠ - الأسود بن أبيض]

(س) الأسود بن أبيض،

قاله أبو موسى وحده فيما استدركه على ابن منده عن عبدان، فقال عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري السّلمى ورجال من أهله قالوا: بعث رسول اللَّه عبد اللَّه بن عتيك، وعبد اللَّه بن أنيس، ومسعود بن سنان بن الأسود، وأبا قتادة بن ربعي بن بلدمة من بنى سلمة، وأسود بن خزاعيّ حليفا لهم، وأسود بن حرام حليفا لبني سواد، وأمر عليهم عبد اللَّه بن عتيك فطرقوا (١) أبا رافع بن أبي الحقيق، قال ابن شهاب: فقدموا على رسول اللَّه وهو على المنبر فقال: «أفلحت الوجوه، قالوا: أفلح وجهك يا رسول اللَّه، قال: أقتلتموه؟ قالوا: نعم. قال: ناولوني السيف. قال: فسله، فقال: هذا طعامه في ذباب السيف».

قال عبدان: وقال حماد بن سلمة: أسود بن أبيض أظنه أراد بدل ابن حرام.

لم يذكره غير أبى موسى.

السلمي بفتح السين واللام نسبة إلى سلمة بكسر اللام، وحرام: بفتح الحاء والراء.

١٣١ - الأسود بن أبي الأسود

(د ع) الأسود بن أبي الأسود النّهدي. أدرك النبي وهو مجهول.

روى يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن ابن الأسود النهدي عن أبيه قال: ركب رسول اللَّه إلى الغار، فأصيبت إصبع رجله، فقال:

هل أنت إلا إصبع دميت … وفي سبيل اللَّه ما لقيت

ذكره ابن منده.

وقال أبو نعيم: ذكره بعض الواهمين عن يونس بن بكير، وذكر الحديث. قال: والصحيح ما رواه الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وأبو عوانة وإسرائيل، والحسن وعلى ابنا صالح عن الأسود بن قيس، عن جندب البجلي، قال: كنت مع النبي في الغار فدميت إصبعه فقال مثله».


(١) أي دخلوا ليلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>