للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أبو جعفر محمد بن علي، قال: دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب، فقال له: يا سواد، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئا؟ قال: سبحان اللَّه! واللَّه ما استقبلت أحدا من جلسائي بمثل الّذي استقبلتني به. فقال: سبحان اللَّه يا سواد! ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، واللَّه، يا سواد، قد بلغني عنك حديث، إنه يعجب، فحدّثنيه. قال: كنت كاهنا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني رئيّي، فضربني برجله، وقال لي: يا سواد، اسمع ما أقول لك، قلت: هات، فقال:

عجبت للجن وأنجاسها (١) … ورحلها العيس بأحلاسها (٢)

تهوى إلى مكة تبغي الهدى … ما مؤمنوها مثل أرجاسها (٣)

فارحل إلى الصفوة من هاشم … واسم بعينيك إلى رأسها (٤)

وذكر الحديث، وقال: فعلمت أن اللَّه، ﷿، قد أراد بي خيرا، فسرت حتى أتيت النبي فأخبرته أخرجه الثلاثة.

[٢٣٣٤ - سواد بن قطبة]

(س) سواد بن قطبة. أخرجه حمزة بن يوسف السهمي (٥)، في تاريخ جرجان، فيمن دخلها من الصحابة مع سويد بن مقرن، سنة ثمان عشرة.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٢٣٣٥ - سواد بن مالك]

سواد بن مالك بن سواد، سمّاه رسول اللَّه عبد الرحمن؛ قاله ابن الكلبي.

[٢٣٣٦ - سواد بن يزيد]

(ب) سواد بن يزيد. ويقال: رزن (٦)، ويقال: ابن رزين، ويقال: ابن زريق (٧) بن ثعلبة ابن عبيد بن عدىّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السّلمى.


(١) في الاستيعاب ٦٧٤: وتطلابها.
(٢) في الاستيعاب: وشدها العيس بأقتابها.
(٣) يروى في الاستيعاب: ما صادق الجن ككذابها.
(٤) يروى في الاستيعاب: ليس قدامها كأذنابها.
(٥) ينظر ترجمة سماك بن مخرمة: ٢/ ٤٥٣.
(٦) في الأصل والمطبوعة: رزين، والمثبت عن الطبقات: ٣/ ٢: ١١٦، وفي الاستيعاب: رزق، وينظر جوامع السيرة: ١٣٧.
(٧) في الأصل والمطبوعة: رزيق، بتقديم الراء، والمثبت عن سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٨، وكل شيء في الأنصار:
زريق، كما يقول الذهبي في المشتبه: ٣١٤، وفي طبقات ابن سعد ٣/ ٢: ١١٦ «وقال محمد بن إسحاق وأبو معشر: سواد ابن زريق بن ثعلبة، وهذا عندنا تصحيف من رواتهم» يعنى أن «رزن» هو الجادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>