للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٣١- عمرو ذو النور الدوسيّ

(د ع) عَمْرو، ذو النور، وهو عَمْرو بْن الطفيل الدوسي. نسبه مُوسَى بْن سهل البرمكي.

كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا لَهُ، فنور سوطه، واستشهد يَوْم اليرموك، وكان يُقال لَهُ:

«ذو النور» .

أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم، وقَالَ أَبُو نعيم: أَبُوهُ الطفيل، هُوَ الَّذِي كَانَ النور فِي سوطه.

وَقَدْ ذكرناه، وأمَّا ابنه عَمْرو فقد اختلف في صحبته.

٤٠٣٢- عمرو بن هرم

(س) عَمْرو بْن هرم [١] .

ذكر أَنَّهُ ممن نزل فِيهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ٩: ٩٢ [٢] ، وَقَدْ ذكرناه فيما تقدم.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

٤٠٣٣- عمرو بن واثلة

(س) عَمْرو بْن واثلة، أَبُو الطفيل.

أورده ابْن شاهين هكذا. روى المبارك بْن فضالة، عَنْ كَثِير أَبِي مُحَمَّد، رَجُل من أهل الكوفة، عن عمرو بن واثلة قال: «ضحك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى استغرب [٣] ، فَقَالَ: ألا تسألوني مم ضحكت؟ فقالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قَالَ: عجبت من قوم يقادون إِلَى الجنة بالسلاسل وهم يتقاعسون عَنْهَا! قَالُوا: وكيف يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: أقوام من المعجم، سبتهم المهاجرون، يدخلونهم فِي الْإِسْلَام وهم كارهون» . أخرجه أبو موسى.

٤٠٣٤- عمرو بن وهب الثقفي

(س) عَمْرو بْن وهب الثقفي.

ذكرناه فِي ترجمة سعد [٤] السلمي.

أخرجه أبو موسى.


[١] تقدم في ترجمة سالم بن عمرو ٢/ ٣١٠: أنه «عمرو بن هرمي الواقفي» بالياء في آخره.
[٢] سورة التوبة، آية: ٩٢.
[٣] أي: بالغ فيه. يقال: أغرب في ضحكه واستغرب، وكأنه من الغرب- بفتح فسكون- وهو: البعد، وقيل:
هو القهقهة.
[٤] ينظر الترجمة ١٩٦٥: ٢/ ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>