للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٤٠ - حَرْمَلةُ بنت عُبَيد بن ثَعْلَبَة

حَرْمَلةُ بنت عبيد بن ثعلبة بن سواد بن غنم الأنصارية، من بني مالك بن الخزرج، بايعت النبي .

قاله ابن حبيب.

٦٨٤١ - حَزْمَةُ بنتُ قَيس الفهْرية

(ب د ع) حَزْمَةُ بنتُ قَيس الفهْرية، أخت فاطمة بنت قيس. تزوّجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فولدت له.

حديثها عند الزُّهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه.

أخرجه الثلاثة.

حَزْمة: بفتح الحاء وسكون الزاي.

٦٨٤٢ - حَسَّانَةُ المُزَنية

(ب س) حَسَّانَةُ المُزَنية، كان اسمها جَثَّامة،

فقال لها رسول اللَّه : بل أنت حسانة.

كانت صديقة خديجة زوج النبي ، وكان رسول اللَّه يَصِلُهَا، ويقول: «حسن العَهدِ من الإيمان (١)».

روى ابن أبي مُلَيكة، عن عائشة قالت: جاءَت عجوز إلى النبي فقال: من أنت؟ قالت: أنا جثَّامة المُزَنية، قال: بل أنت حسانة، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير، بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه. فلما خرجت قلت: يا رسول اللَّه، تقبل على هذه العجوز كل هذا الإقبال؟! قال: إنها كانت تأتينا زمان خَدِيجة وإن حُسْن العهد من الإيمان.

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى، قال أَبو عمر: وهذه الرواية أولى بالصواب من رواية من روى ذلك في «الحولاءِ بنت تُوَيت (٢)»

وروى ثابت، عن أنس قال: كان رسول اللَّه إذا أُهديت إليه هدية قال: اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة أو: إنها كانت تحبّ خديجة.


(١) أخرجه أبو عمر في الاستيعاب: ٤/ ١٨١٠.
(٢) في المطبوعة: «الحولي بنت ثويب»، والصواب عن المصورة، وإن كان فيها أيضا «ثويب» بثاء وباء، وهو خطأ. وسيأتي في ترجمتها أنها «ثويت»، وقال الحافظ في الإصابة ٤/ ٢٦٩ «تويت بمثناتين مصغرا».

<<  <  ج: ص:  >  >>