للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما تُوُفِّيَ حَضَرَه ابن عمر، فَأخَّروه إلى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا على صاحبكم قبل أن تطفُلَ (١) الشمس للغروب.

وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يَخْضِب بالصَّفْرة، ويحفى شاربه.

أخرجه الثلاثة.

أسيد: بضم الهمزة وفتح السين. وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.

١٥٨١ - رَافعُ بن رِفَاعةَ

(ب) رَافعُ بن رِفَاعةَ بنَ رافع بن مالك بن العَجْلان بن عَمرو بن عامر بن زُرَيْق، الأنْصَارِيّ الخَزْرَجي الزُّرقي.

قال أبو عمر: لا تصح صحبته، والحديث المروي عنه في كسب الحَجَّام في إسناده غلط، واللَّه أعلم.

انتهى كلامه.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب البغدادي، بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة، يعني ابن عمار، حدثني طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال:

جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار فقال: لقد نهانا رسول اللَّه عن شيء كان يرفق بنا، نهانا عن كراء الأرض، ونهانا عن كسب الحجام، وأمرنا أن نطعمه نواضحنا، ونهانا عن كسب الأمة إلا ما عملت بيدها، وقال (٢) هكذا بإصبعه نحو الخبز والغزل والنقش. واللَّه أعلم.

١٥٨٢ - رَافِعُ بن زَيْد

(ب س) رَافِعُ بن زَيْد: وقيل: ابن يزيد بن كُرْز بن سَكن بن زَعُوراء بن عبد الأَشهل، الأنْصَاريّ الأَوسي الأشهلي. كذا نسبه ابن إسحاق (٣) والواقدي وأبو معشر.

قال عبد اللَّه بن عمارة: ليس في بني زعوراء «سكن»، وإنما «سكن» في بني امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل [وقال: هو رافع بن يزيد بن كرز بن زَعُوراء بن عبد الأشهل] (٤).

شهد رافع هذا بدراً، وقتل يوم أحد، وقيل: بل مات سنة ثلاث من الهجرة. يقال: إنه شهد بدراً على نَاضحٍ لسعيد بن زيد.

وقد وافق هشام بن الكلبي محمد بن إسحاق على نسب رافع هذا، ويرد ذكره في رافع بن يزيد إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.


(١) أي قبل أن تدنو.
(٢) يعنى أشار.
(٣) ينظر سيرة ابن هشام: ١ - ٦٨٦.
(٤) عن الاستيعاب: ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>