للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٨٨ - قَيْسُ بن كلاب

(ب د ع) قَيْسُ بن كلاب الكِلابيّ.

له صحبة، وهو من أَهل اليمن، حديثه عند عبد اللَّه بن حُكَيم (١) الكِناني.

روى محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، عن سعيد بن بشير القرشي المصري [عن عبد اللَّه ابن حكيم] (٢) رجل من أَهل اليمن، عن قيس بن كلاب الكلابي قال: سمعتُ رسول اللَّه وهو على ظهر البيت (٣) ينادي الناس ثلاثاً: «إِن اللَّه حَرّم دماءكم وأَموالكم وأَولادكم، كحرمة هذا اليوم في هذا الشهر، وحرمة هذا الشهر من السنة، اللَّهمّ هل بلغت».

أَخرجه الثلاثة (٤).

٤٣٨٩ - قَيْسُ بنُ مَالِكِ الأَرْحَبِي

(د ع) قَيْسُ بنُ مَالِكِ الأَرْحَبِي، وأَرحْب بطن من هَمْدَان.

كاتبه النبيُّ وأَسلم بعد أَن كتب إِليه.

روى عمرو بن يحيى بن عَمْرو بن سَلمة الهَمْداني قال: حدثني أَبي، عن أَبيه، عن جده:

أن رسول اللَّه كتب إِلى قيس بن مالك الأَرحبي: «سلام عليكم، أَما بعد ذلك، فإِني استعملتك على قومِكَ: عُرْبِهم وخُمُورهم (٥) ومَوَاليهم، وأَقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع جَارٍ لك ذلك ولعقبك من بعدك، أَبداً أَبداً أَبداً». قال قيس: وقولُ رسول اللَّه : «أَبداً أَبداً أَبداً» أَحبُّ إِليّ، إِني لأَرجو أَن يبقي لي عقبي أَبداً.

أَخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في الاستيعاب، الترجمة ٢١٤٩/ ٣/ ١٢٩٨: «عبد اللَّه بن حكم الكلابي». وما في أسد الغابة يوافق ما في ميزان الاعتدال، الترجمة ٤٢٧٩/ ٢/ ٤١٢. على أن في الميزان: «الكتاني»، بالتاء. وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢/ ٢/ ٣٨:
«الكناني» بالنون، وقال: «روى عن بشر بن قدامة الكلابي، روى عنه سعيد بن بشير القرشي صاحب محمد بن عبد اللَّه ابن عبد الحكم، مجهول».
(٢) ما بين القوسين المعقوفين عن الإصابة، ولا بد من إثباته، وهو ساقط من مخطوطة الدار أيضا.
(٣) كذا، ومثله في مخطوطة الدار، وفي الإصابة: «على ظهر الثنية». ويبدو أنه الصواب.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ٢١٤٩: ٣/ ١٢٩٨.
(٥) في المطبوعة: «وحمورهم» بالحاء. وهو خطأ، والصواب عن النهاية، ففيها: «استخمر قوما: أي استعبدهم …
ومنه الحديث: «ملكه على عربهم وخمورهم»، أي: أهل القرى، لأنهم مغلوبون بما عليهم من الخراج والكلف والأثقال».

<<  <  ج: ص:  >  >>