للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [١] ، عَنْ مُحَرِّشِ الْكَعْبِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ لَيْلا مُعْتَمِرًا، فَدَخَلَ مَكَّةَ لَيْلا فَقَضَى عُمْرَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ بِالْجِعْرَانَةِ كَبَائِتٍ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ سَرِفَ [٢] حَتَّى جَاءَ مَعَ الطَّرِيقِ، طَرِيقِ جَمْعٍ [٣] بِبَطْنِ سَرِفَ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ خَفِيَتْ عُمْرَتُهُ عَلَى النَّاسِ.

أخرجه أبو عمر.

٤٦٨٨- محسن بن على

(س) محسن بْن عَليّ بْن أَبِي طَالِب بْن عَبْد المطلب القرشي الهاشمي. أمه: فاطمة بنت بنت رَسُول اللَّهِ.

أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الأَمِينُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن نَاصِرٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بن أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ابن رَشِيقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَعُبَيْدُ الله ابن مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا. فَجَاءَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: حَرْبًا. قَالَ:

بَلْ هُوَ حَسَنٌ. فَلَمَّا وُلِدَ حُسَيْنٌ، سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟

قُلْنَا: حَرْبًا. فَقَالَ: بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ. فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ، سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ:

أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: حَرْبًا. قَالَ: بَلْ هُوَ مُحَسِّنٌ. ثُمَّ قَالَ: سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ: شَبَّرُ وَشَبَّيْرُ وَمُشَبِّرُ [٤] .


[١] في المطبوعة: «عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مكحول، عن محرش» . وهذه الزيادة وهي: «عن مكحون» غير ثابتة في الترمذي. وقد خلا منها صلب النص في مخطوطة الدار والمصورة، وإنما هي على الهامش في كل منهما. وفي التهذيب:
١٠/ ٥٨، ٥٩ أن محرشا يروى عنه: عبد العزيز بن عبد الله. والحديث رواه الإمام أحمد في المسند: ٣/ ٤٢٦، ٤٢٧.
وخلا من هذه الزيادة.
[٢] سرف- بفتح فكسر-: موضع على ستة أميال من مكة.
[٣] جمع: هي المزدلفة. ولفظ مسند الإمام أحمد ٣/ ٤٢٧: «طريق المدينة بسرف» .
[٤] تقدم هذا الحديث في ترجمة الحسين بن على: ٢/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>