للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمان، وكان وافد بني تميم، وقد اختلف في اسمه، قال أبو الفتح الأزدي: اسمه مرة، بعد في الكوفيين، حديثه عند أولاده،

يرويه محمد بن عمر بن حفص بن السكن بن سواء بن شعبل بن أحمر ابن معاوية، عن أبيه عن جده أن أحمر وفد إلى النبي وكان وافد بني تميم فكتب له النبي كتاباً، ولابنه شعبل، وكان يكنى بأبي شعبل: «هذا كتاب لأحمر بن معاوية، وشعبل بن أحمر في رحالهم وأموالهم، فمن آذاهم فذمة اللَّه منه خلية، إن كانوا صادقين» وكتب علي بن أبي طالب، وختم الكتاب بخاتم رسول اللَّه .

قال أبو نعيم: كذا قال محمد بن عمر، وأرى فيه إرسالاً، وذكر أنه غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

شِعْبل: ضبطه محمد بن نقطة بكسر الشين المعجمة.

٥٠ - الأحْمَرِي

(د ع) الأحْمَرِي يقال: إنه أدرك النبي ، بعد في المدنيين.

روى حديثه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، عن عبد اللَّه بن أبي سفيان، عن أبيه عن الأحمري قال: «كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت، فوجدت من ذلك وجداً شديداً، وشكوت ذلك إلى النبي فقال: مرها فلتعتمر في رمضان، فإنها تعدل حجة».

أخرجه أبو نعيم وابن منده.

٥١ - الأحْنَف بن قيس

(ب د ع) الأحْنَف بن قيس، والأحنف لقب له، لحنف (١) كان برجله، واسمه الضحاك، وقيل: صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث ابن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم، أبو بحر التميمي السعدي.

أدرك النبي ولم يره، ودعا له النبي فلهذا ذكروه، وأمه امرأة من باهلة.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدّثنا محمد بن المثنى، أنبأنا حجاج، حدّثنا ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:

«بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشِّرك؟ قلت:

بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول اللَّه إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنك لتدعو إلى خير، وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبي فقال:

اللَّهمّ اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول: فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك. يعني: دعوة النبي .


(١) أي: لاعوجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>