للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبين عثمان، وعبد الرحمن بْن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سعد بْن أَبِي وقاص، وعمار بْن ياسر، وبين أَبِي الدرداء، وسلمان الفارسي، وبين علي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو رُشَيْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ الْخُرَاسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ يُونُسَ الأَعْرَابِيُّ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ يحيى بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ، لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتُكَ خَلِيلًا. أَخْرَجَهُ أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى. وقال أَبُو موسى: غير أن ذكره موجود في بعض نسخ كتاب الحافظ أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن منده دون البعض، وقال ابن أَبِي عاصم: أخبرني رجل من ولده أَنَّهُ من كندة.

١٨٢٣- زيد بن بولي

(ب د ع س) زيد بْن بولى. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل، أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الشَّنِّيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: أستغفر الله الذي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غفر له، وإن كان فر من الزحف. أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى على ابن مَنْدَهْ، وَهُوَ فِي كِتَابِ ابْنِ مَنْدَهْ، إِلا أَنَّهُ لَمْ يَنْسِبْهُ وَلا نَسَبَهُ أَبُو عُمَرَ، إِنَّمَا نَسَبَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَتَبِعَهُ أَبُو مُوسَى، وَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ عَنْ بِلالِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زَيْدٍ، فَهُوَ هُوَ لا شَكَّ فِيهِ، وَقَالَ: قَالَ بَعْضُهُمْ: هِلالٌ، مَوْضِعَ بِلالٍ، واللَّهُ أَعْلَمُ.

وَأَخْرَجَ أَبُو عُمَرَ عَنِ ابْنِهِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدٍ مَوْلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ ابْنِهِ في الاستسقاء.

١٨٢٤- زيد بن ثابت

(ب د ع) زيد بْن ثابت بْن الضّحّاك بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بْن مَالِك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري. أمه النوار بنت مالك بْن معاوية بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار، كنيته: أَبُو سَعِيد، وقيل: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أَبُو خارجة.

وكان عمره لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يَوْم بعاث ابن ست سنين، وفيها قتل أبوه، واستصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، فرده، وشهد أحدًا، وقيل: لم يشهدها، وَإِنما شهد الخندق أول مشاهده، وكان ينقل التراب مع المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنه نعم الغلام! وكانت راية بني مالك بْن النجار يَوْم تبوك مع عمارة بْن حزم، فأخذها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ودفعها إِلَى زيد بْن ثابت، فقال عمارة: يا رَسُول اللَّهِ، بلغك عني شيء؟ قال: لا، ولكن القرآن مقدم، وزيد أكثر أخذًا للقرآن منك.

<<  <  ج: ص:  >  >>