أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وزاد أبو موسى في نسبه، فقال: جميل بن مَعْمَر بن الحَارِث بنَ مَعْمَر بن حَبِيب، والأول أصح.
٧٨٤ - جَمِيل النَّجْرَانِيّ
جَمِيل النَّجْرَانِيّ.
روى محكم بن صالح الضبي، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، قال: حدّثني جميل النجراني قال: شهدت مع رسول اللَّه ﷺ قبل موته بعام وهو يقول: إني لأبرأ إلى كل ذي خُلَّة (١) من خلّته، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي في اللَّه وصاحبي في الغار.
ذكره ابن الدباغ الأندلسي.
[باب الجيم والنون]
٧٨٥ - جَنَابُ أبُو خَابِط
(د ع) جَنَابُ أبُو خَابِط الكِنَاني، روى حديثه سعيد بن المسيب، عن خابط بن جناب عن أبيه جناب، قال: كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عَرَمْرَم، فقيل: هذا رسول اللَّه ﷺ».
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
خابط: بالخاء المعجمة والباء الموحدة.
٧٨٦ - جَنَابُ بن قَيْظِيّ
جَنَابُ بن قَيْظِيّ الأنْصَارِيّ. قتل يوم أحد، قاله ابن إسحاق من رواية المروزي، عن أبي أيوب، عن ابن سعد، عنه، وقال غيره: حباب بن قيظي، بضم الحاء والباءين الموحدتين، وقيل:
خباب بالخاء المعجمة، وبالحاء المهملة هو الصواب.
٧٨٧ - جَنَابُ الكَلْبِي
جَنَابُ الكَلْبِي. أسلم يوم الفتح. روى عن النبي ﷺ أنه سمعه يقول لرجل ربعة:
«إن جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري، والملائكة قد أظلت عسكري، فخذ في بعض هَنَاتك» فأطرق الرجل شيئاً، ثم قال:
يا رُكْنَ معتمدٍ وعصمةً لائذٍ … ومَلاذَ منتجع وجار مجاورِ
يا من تَخَيَّرَه الإِله لخلقه … فحباه بالخلق الزكي الطاهر
أنت النبي وخير عصبة آدمٍ … يا من يجود كفيض بحرٍ زاخر
ميكال معك وجبرئيل كلاهما … مدد لنصرك من عزيزٍ قاهرِ
قال: فقلت: من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان، فرأيت رسول اللَّه ﷺ يدعو له ويقول خيراً.
٧٨٨ - جُنَادِح بنُ مَيْمُون
(د ع) جُنَادِح بنُ مَيْمُون. يعد في الصحابة، شهد فتح مصر لا يعرف له حديث، قاله أبو سعيد بن يونس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
جنادح: بالحاء في آخره.
(١) الخلة: الصداقة والمحبة، ينظر النهاية في شرح هذا الحديثة.