للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب القاف والألف]

٤٢٤٢ - قَارِبُ بن الأَسود

(ب د ع) قَارِبُ بن الأَسود بن مَسْعُود بن مُعَتِّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي، وهو ابن أَخي عُرْوة بن مسعود (١).

وقال أَبو عمر: قارب بن عبد اللَّه بن الأَسود بن مسعود.

وقال ابن منده: قارب النميمي. لم يزد على هذا ورووا كلّهم له حديث «رحم اللَّه المحلّفين».

روى الحميدي، عن أَبي عيينة، عن إِبراهيم بن ميسرة، عن وهب بن عبد اللَّه بن قارب - أَو مارب - على الشك - عن أَبيه، عن جده حديث المحلِّفين (٢).

وغير الحميدي يرويه قارب، من غير شك، وهو الصواب، فإِن قاربا من وُجُوه ثقيف معروف مشهور، وكانت معه راية الأَحلاف لما حاربوا النبي في حصَار ثَقِيف وحُنَين.

والأَحلاف أَحد قبيليْ ثقيف، فإِن ثقيفاً قسمان، أَحدهما: بنو مالك، والثاني: الأَحلاف.

وقد استقصينا ذلك في كتاب «اللباب في تهذيب الأَنساب (٣)».

ثم قدم على النبي :

أَنبأَنا أَبو جَعفر بن السمين بإِسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: وقد كان أَبو مُليح بن عروة بن مسعود، وقارب بنى الأَسود قَدَما على رسول اللَّه قبل وقد ثقيف، حين قتلوا عروة (٤) بن مسعود يريدان فراق ثقيف وأَن لا يجامعوهم على شيءِ أَبداً، فأَسلما، فقال لهما رسول اللَّه : تولَّيَا من شئتما. فقالا: نتولى اللَّه ورسوله. فلما أَسلمت ثقيف، ووجّه رسولُ اللَّه أَبا سفيان والمغيرة إِلى هَدْم الطاغيةِ سأل رسول اللَّه أبو المليح بن عروة


(١) تقدمت ترجمته برقم ٣٦٥٢: ٤/ ٣١.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ٢١٦٤: ٣/ ١٣٠٣، وقد أخرجه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة بإسناده نحوه، المسند، ٦/ ٣٩٣.
(٣) اللباب لابن لأثير: ١/ ٢٥، ٢٦.
(٤) لفظ سيرة ابن هشام: «حين قتل عروة».

<<  <  ج: ص:  >  >>