للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٢٦ - مالك بن عميلة]

(ب) مالك بن عُمَيلة بن السبَّاق بن عبد الدار.

شهد بدراً. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

٤٦٢٧ - مَالِكُ بن عَوْفِ الأشْجَعي

(س) مَالِكُ بن عَوْفِ الأشْجَعي. وقيل: أبو عوف.

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا والدي بقراءَتي عليه، أخبرنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا علي بن محمد الفقيه، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر، حدثنا عبد اللَّه ابن الوليد، عن محمد بن إسحاق - مولى آل قيس بن مخرمة - قال: جاءَ مالك الأشجعي إلى النبي فقال له: أُسِرَ ابني عوفٌ؟ فقال له رسول اللَّه : أرسل إليه أنَّ رسول اللَّه يأمرك أن تكثر من قول «لا حول ولا قوة إلا باللَّه» فأتاه الرسول فقال له ذلك، فأكبّ عوف يقول: «لا حول ولا قوة إلا باللَّه»، وكانوا قد شدُّوه بالقدِّ (١)، فسقط القدُّ عنه، فخرج، فإذا هو بناقة لهم فركبها، وأقبل فإذا بسَرْح (٢) القوم الذين كانوا أسروه، فصاح بها، فاتبع آخرها أوّلها، فلم يَفْجَأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوفٌ وَرَبِّ الكعبة! … وذكر الحديث، وأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾ (٣) الآية.

وقال السُّدِّي: كان ابن لعوف بن مالك أسيراً.

وقال سالم بن أبي الجعد: إن رجلاً من أشجع أسره العدوّ، فجاء أبوه. ولم يسمهما.

وقال مِسْعر، عن علي بن بَذِيمة (٤)، عن أبي عبيدة أن رجلاً أتى النبي فقال: إنّ بني فلان سَرَقوا غَنَمي. فقال: سل اللَّه ﷿. وقيل غيرُه.

أخرجه أبو موسى.


(١) القد- بكسر القاف-: وتر القوس.
(٢) السرح: الماشية.
(٣) سورة الطلاق، آية: ٢.
(٤) في المطبوعة: «نديمة». وهو خطأ، ينظر الخلاصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>