للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألم تر أنّ النّاس مات كبيرهم … وقد كان قبل البعث بعث محمّد

ولم يغن عنه عيش سبعين حجّة … وستّين لمّا بات غير موسّد

وهي أكثر من هذا.

أخرجه الثلاثة.

[٤٠٤١ - عمران بن الحجاج]

(د ع) عمران بن الحجّاج.

ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة، ولم يذكر له حديثا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٤٠٤٢ - عمران بن حصين]

(ب د ع) عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة (١) بن جهمة ابن غاضرة بنى حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي. قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمرو: عبد نهم بن سالم بن غاضرة. وقال الكلبي: عبد نهم بن جرمة بن جهيمة.

واتّفقوا في الباقي.

يكنى أبا نجيد، بابنه نجيد. أسلم عام خيبر، وغزا مع رسول اللَّه غزوات، بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة، ليفقه أهلها وكان من فضلاء الصحابة، واستقضاه عبد اللَّه بن عامر على البصرة، فأقام قاضيا يسيرا، ثمّ استعفى فأعفاه.

قال محمد بن سيرين: لم نر في البصرة أحدا من أصحاب النبي يفضل على عمران ابن حصين.

وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد الفتنة. روى عن النبي ، وروى عنه الحسن، وابن سيرين وغيرهما.

أنبأنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: أنبأنا محمد بن بشّار، حدثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أنّ رسول اللَّه نهى عن الكيّ - قال عمران: فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا (٢).


(١) في الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٤: خريبة بن جهمه.
(٢) تحفة الأحوذي، أبواب الطب، باب «ما جاء في كراهية الكي»، الحديث ١٢٣؟: ١٠/ ٦٠٤، ٢٠٥ - وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد» وأبو داود، وابن ماجة».

<<  <  ج: ص:  >  >>