للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحنين، ثم صار من أصحاب معاوية وخاصّته، وشهد معه صفين، وكان أشد من عنده على علي بن أبي طالب وكان على يدعو عليه في القنوت.

أخرجه أبو عمر.

[٥٦٨٦ - أبو أمامة النجاري]

(ب) أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجىّ، ثم من بنى مالك بن النجار.

شهد العقبتين الأولى والثانية، وهو أحد النقباء، وهو أوّل من قدم إلى المدينة بالإسلام هو وذكوان بن عبد قيس في قول الواقدي، ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر. وقيل: مات قبل قدوم رسول اللَّه المدينة، والأوّل أصح. وقد ذكرناه في الهمزة في «أسعد (١)» أتم من هذا.

أخرجه أبو عمر.

[٥٦٨٧ - أبو أمامة الأنصاري]

(د ع) أبو أمامة الأنصاري. وروى الجريريّ، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ قال:

دخل النبي المسجد، فإذا برجل من الأنصار يقال له «أبو أمامة (٢)» … وذكر الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصرا.

[٥٦٨٨ - أبو أمامة الباهلي]

(ب) أبو أمامة الباهلي، واسمه صديّ بن عجلان. تقدم ذكره في اسمه. جعله بعضهم في بنى سهم من باهلة، وخالفه غيره، ولم يختلفوا أنه من باهلة.

سكن مصر، ثم انتقل منها فسكن حمص من الشام، ومات بها، وكان من المكثرين في الرواية، وأكثر حديثه عند الشاميين.

أخبرنا فتيان بن محمد بن سودان الموصلي، أخبرنا الخطيب أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو الحسين بن النّقور، أخبرنا ابن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا طالوت بن عباد، أخبرنا فضال (٣) بن جبيرة قال: سمعت


(١) انظر الترجمة ٩٨: ١/ ٨٦.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، الحديث ١٥٥٥: ٢/ ٩٣.
(٣) كذا في أسد الغابة، وفي تفسير ابن كثير عند الآية الثلاثين من سورة النور ٦/ ٤٤: «فضل بن جبير» ولم تقع لنا ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>