للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن يزيد بن عمير، يقال: إِنه ممن بايع تحت الشجرة، وقد تقدّم نسبه عند ذكر أَبيه، وتوفي أَبوه في حياة رسول اللَّه ، صلى رسول اللَّه على قبره بعد ما دفن.

روى أَبو جعفر أَن جدّه عمير بن حبيب - وكان ممن بايع تحت الشجرة - فقال: أَيّ بني، إِياكم ومجالسة السفهاء، فإِن مجالستهم داءٌ وإِنه من يحلم عن السفيه يسرّ بحمله، ومن يجبه يندم، ومن لا يفرّ بقليل ما يأْتي به السفيه يفرّ بالكثير، وإِذا أَراد أَحدكم أَن يأمر بالمعروف أَو ينهى عن المنكر، فليوطن نفسه قبل ذلك على الأَذى، وليوقن بالثواب، فإِنه من يوقن بالثواب من اللَّه تعالى لا يجدُ مَسّ الأَذى (١).

أَخرجه الثلاثة.

٤٠٦٤ - عُمَير بن حَرَام الأَنصاري

(ب س) عُمَير بن حَرَام بن عَمْرو بن الجَمُوح بن زَيد (٢) بن حَرَام بن كعب بن غنم بن كعب بن سَلِمة الأَنصاري السَّلَمي شهد بدراً، قاله الواقدي، وابن الكلبي، وابن عُمَارة.

أَخرجه أَبو عُمر، وأَبو موسى.

٤٠٦٥ - عُمَير بن الحُصَين

عُمَير بن الحُصَين، من أَهل نجران كان ممن ثبت أَهل نجران على الإِسلام لما ارتدّت العرب.

ذكره أَبو علي مستدركاً على أَبي عمر.

٤٠٦٦ - عُمَير بن الحُمَام الأَنصاري

(ع ب س) عُمَير بن الحُمَام بن الجَمَوح بن زَيد بن حَرَام الأَنصاري السُّلّمي. تقدم نسبه.

شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، وقتل ببدر، وهو أَوّل قتيل من الأَنصار في الإِسلام في حرب. وكان رسول اللَّه قد آخى بينه وبين عُبَيدة بن الحارث المطلبي، فقتلا يوم بدر جميعاً.

قال ابن إِسحاق: قال رسول اللَّه يوم بدر: لا يقاتل أَحد في هذا اليوم فيقتلّ صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر، إِلا دخل الجنة. وكان عميرٌ. واقفاً في الصف بيده تمرات


(١) قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٣١: «الحديث موقوف. وأخرجه أحمد في كتاب الزهد عن يزيد بن هارون، عن حماد، وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن حماد».
(٢) في المطبوعة: «يزيد بن حرام». والمثبت عن جمهرة أنساب العرب: ٣٤٠، والطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٢/ ١٠٧ وترجمة «معاذ بن عمرو بن الجموح»، وستأتي إن شاء اللَّه، وترجمة «عمير بن الحمام» وستأتي قريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>