للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٤٦- أبو الغوث

(ب د ع) أبو الغوث بن الحصين الخثعمي. كان من العرج.

روى عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي الغوث بن حصين: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحج عن الميت؟ قال: نعم، يحج عنه. قال: يا نبي الله، إن كان عليه صوم؟ قال: يصام عنه. قال: والصدقة أفضل من الصيام [١] . أخرجه الثلاثة.

[حرف الفاء]

٦١٤٧- أبو فاختة

(د ع) أبو فاختة. ذكر في الصحابة ولا يثبت. روى عنه ثابت أبو المقدام.

أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمد [٢] بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا أبو عمر ابن ثابت بن المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة قال: قال علي: زَارَنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبات عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا، فجعل يعصرها في القدح، ثم جاء يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب، فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأ بالحسن فقيل: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا. ولكنه استسقى أول مرة. ثم قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يا فاطمة، إني وإياك وهذين وهذا الراقد- يعني عليا- في مكان واحد يوم القيامة [٣] .

وروى من حديث عبد الملك الذماري [٤] ، عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمر بن ثابت عن أبيه، عن أبي فاختة، ولم يذكر عليا في الإسناد. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


[١] أخرجه ابن ماجة من هذه الطريق، انظر كتاب المناسك، باب الحج عن الميت، الحديث ٢٩٠٥: ٢/ ٩٦٩.
[٢] كذا في المطبوعة والمصورة. ولعله «ابن أحمد» . انظر مقدمة ابن الأثير في بيان سنده، والعبر للذهبى: ٤/ ٢٣٤.
[٣] منحة المعبود، أبواب المناقب: ٢/ ١٢٩- ١٣٠.
[٤] في المطبوعة: «الذفارى» ، بالفاء. والمثبت عن اللباب لابن الأثير: ١/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>