للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٩٧ - فُرَيْعَةُ بنت مَالِك بن الدُّخْشُم

فُرَيْعَةُ بنت مَالِك بن الدُّخْشُم بن مَالِك الأنصارية، ثم من بني عوف بن الخزرج.

بايعت رسول اللَّه (١).

٧١٩٨ - فُرَيْعَةُ بنت مَالِك بن سِنَان

(ب د ع) فُرَيْعَةُ بنت مَالِك بن سِنَان، أُخت أبي سَعِيد الخُدْرِيّ. تقدم نسبها عند ذكر أخيها (٢). ويقال لها: الفارعة أيضاً.

شهدت بيعة الرضوان. وأُمها حبيبة بنت عبد اللَّه بن أبي بن سَلُول.

أخبرنا أبو أحمد بن سُكينة بإسناده عن أبي داود: حدثنا عبد اللَّه بن مَسلمة القعنبي، عن مالك، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجْرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عُجرة. أن الفُرَيعةَ بنتَ مالك بن سنان - وهي أُخت أبي سعيد الخدري - أخبرتها: أنها جاءَت إلى رسول اللَّه تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خُذْرَة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبِقُوا (٣) حتى إذا كانوا بطرف القُدوم (٤) لحقهم فقتلوه. فسألت رسول اللَّه : أن أرجع إلى أهلي، فإني لم يتركني في مسكن يملكه (٥) ولا نفقة. قالت: فقال رسول اللَّه : نعم قالت: فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة أوفى المَسْجد، دعاني، أو أمر بي، فدُعيت له، فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي، قالت: فقال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله.

قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشراً. قالت: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إليّ فسألني عن ذلك، فأخبرته، فاتَّبعه وقضى به (٦).

أخرجها الثلاثة (٧).


(١) تقدمت ترجمة أبيها في: ٥/ ٢٢.
(٢) في المطبوعة: «أختها». والصواب «أخيها». انظر ترجمة أبي سعيد الخدريّ في: ٦/ ١٤٢.
(٣) أي: فروا.
(٤) طرف القدوم: موضع على ستة أميال من المدينة.
(٥) في المطبوعة: «مسكن بمكة». والصواب «يملكه»، وهي كذلك في المصورة وسنن أبي داود.
(٦) سنن أبي داود، كتاب الطلاق، باب «في المتوفى عنها زوجها تنتقل».
(٧) انظر ترجمتها أيضا في طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>