للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠١٤- عبد الله بن أبى شيخ

(س) عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي شيخ المحاربي. سماه ابن أَبِي داود عَبْد اللَّهِ. روى عنه عاصم ابن بحير [١] : أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاهم فقال: يا معشر محارب، نصركم اللَّه، لا تسقوني حلب [٢] امرأة. قال ابن أَبِي داود: لم يرو عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي شيخ غيره.

أخرجه أَبُو موسى.

٣٠١٥- عَبْد الله بن صعصعة

عَبْد اللَّهِ بْن صعصعة بْن وهب بْن عدي بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري.

شهد أحدًا والمشاهد بعدها، وقتل يوم الجسر [٣] .

٣٠١٦- عبد الله بن صفوان الجمحيّ

(ب س) عَبْد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية بْن خلف الجمحي. ذكر نسبه عند أبيه.

روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال. «ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء» . منهم من جعله [٤] مرسلًا، ومنهم من أدخله في المسند. روى عنه جماعة منهم ابنه أمية، وكان مع ابن الزبير لما حصره الحجاج، فبذلوا له الأمان حين تفرق الناس عَنِ ابن الزبير.

فقال له ابن الزبير: قد أقلتك بيعتي. فقال: «إني والله ما قاتلت معك لك، ما قاتلت إلا عَنْ ديني» . ولم يقبل الأمان. وقتل عَبْد اللَّهِ بْن صفوان يَوْم قتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، منتصف جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين، وبعث الحجاج برأسه ورأس ابن الزبير ورأس عمارة بن عمرو ابن حزم إِلَى المدينة، فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إِلَى رأس ابن الزبير كأنه يساره، يسخرون بذلك، ثم بعثوا الرءوس إِلَى عبد الملك بن مروان [٥] .


[١] في المشتبه ٤٨: «وعاصم بن بحير تابعي [يعنى بضم الباء] وقيل بالفتح» .
[٢] الحلب- بفتح الحاء واللام. والمعنى: لا تسقونى لبنا حلبته امرأة. يقول ابن الأثير: وذلك أن حلب النساء عيب عند العرب، يعيرون به، فلذلك تنزه عنه.
[٣] في الإصابة: ذكره العدوي، واستدركه ابن فتحون وابن الأثير.
[٤] الحديث رواه مسلم في كتاب الفتن: ٨/ ١٦٧ عن عمرو الناقد وابن أبى عمر، عن سفيان بن عيينة، عن أمية بن صفوان، عن جده عبد الله بن صفوان، عن حفصة ترفعه. وكذا رواه الإمام أحمد في مسندة: ٦/ ٢٨٥، ٢٨٦، ٢٨٧.
[٥] ينظر الكامل لابن الأثير: ٤/ ٢١- ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>