للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو موسى.

قلت: الذي أظنه أن هذا والذي قبله واحد؛ لأن أبا عمر ذكر في عبد الرحمن بن صفوان أنه روى عنه مجاهد، وقال: صفوان بن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بن صفوان. فما أقرب أن يكونا واحداً، واللَّه أعلم.

٢٥١٥ - صَفْوانُ بن عَسَّال

(ب د ع) صَفْوانُ بن عَسَّال، من بني الرَّبَضِ بن زاهر بن عامر بن عَوْبثان (١) بن مُراد، سكن الكوفة، وغزا مع النبيّ ثنتي عشرة غزوة.

روى عنه عبد اللَّه بن مسعود، وزِرّ بن حبيش، وعبد اللَّه بن سلمة، وأبو الغّرِيف.

قال أبو عمر: يقولون إنه من بنى جمل (٢) بن كنانة بن ناجية بن مراد، وقال أبو نعيم هو من بني زاهر بن مراد، وقال ابن الكلبي، كما ذكرناه أول الترجمة: إنه من بني زاهر.

أخبرنا أبو منصور بن السِّيحِي (٣)، أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المَرْجي، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصَعِق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البُنَانِي، عن المنهال بن عمرو، عن زِرّ، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: حدثني صفوان بن عَسّال المرادي، قال: أتيت النبي ، وهو متكئ في المسجد على برد له أحمرَ، فقلت: يا رسول اللَّه، إني جئت أطلب العلم، قال:

«مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم لتَحُفّه الملائكة بأجنحتها».

أخرجه الثلاثة.

٢٥١٦ - صَفْوَانُ بن عَمْرو الأسَدِيّ

(د ع) صَفْوَانُ بن عَمْرو الأسَدِيّ. روى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق قال: تتابع المهاجرون إلى المدينة أرْسالاً، وكان بنو غَنْم بن دُودَان أهلَ إسلام، قد أوْعَبُوا إلى المدينة مع رسول اللَّه هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم صَفْوان بن عمرو (٤).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في الأصل والمطبوعة: عوثبان، بتقديم الثاء، ينظر التاج مادة عثب، والقاموس: مادة عبث.
(٢) في الأصل والمطبوعة: حمل، بالحاء، ينظر الاستيعاب: ٧٢٤، والمشتبه: ١٧٤.
(٣) في المطبوعة: السنجي. ينظر المشتبه: ٣٥٠.
(٤) سيرة ابن هشام: ١/ ٤٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>