للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا المنصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن جبير بن نعيم الحضرميّ، عن عبد اللَّه بن هبيرة السّبائى - وكان ثقة - عن أبي تميم الجيشانيّ (١) عن أبي بصرة الغفاريّ قال: صلى لنا رسول اللَّه صلاة العصر، فلما قضى صلاته - وقال يعقوب مرّة أخرى: فلما انصرف من صلاته - قال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فتوانوا فيها وتركوها، فمن صلاها منكم ضوعف له في أجرها ضعفين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد، والشاهد: النجم.

وقد تقدم ذكره في مواضعه من أسمائه، وكان يسكن الحجاز ثم تحول إلى مصر، ويقال:

إن عزة التي يشبّب بها كثيّر عزة هي بنت ابنه، ومن قال ذلك جعل «وقّاص بن حاجب بن غفار» ليصح قول كثير في شعره: الحاجبية.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

قلت: قول من قال: «إنه جد عزة»، عندي غير صحيح لأن نسبها المشهور وليس لأبى بصرة فيه ذكر، واللَّه أعلم.

[٥٧٢٧ - أبو بصير]

(ب) أبو بصير، واسمه عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد اللَّه بن سلمة (٢) بن عبد اللَّه بن غيرة بن عوف بن ثقيف، قاله أبو معشر (٣).

وقال ابن إسحاق: اسمه عتبة بن أسيد بن جارية. وقيل: عبيد بن أسيد بن جارية، وهو وهو حليف بنى زهرة.

قال الطبري: أم أبي بصير سالمة بنت عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب.

وهو الّذي جاء إلى رسول اللَّه بعد صلح الحديبيّة.

أخبرنا أبو جعفر عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور: ومروان قالا: فلما أمن الناس وتفاوضوا لم يكلّم أحد في الإسلام إلا دخل


(١) في المطبوعة: «الحبشانى». وهو خطأ، والصواب بالجيم والياء المثناة. انظر المشتبه للذهبي: ١٩٨.
(٢) في المطبوعة: «عبد اللَّه بن أبي سلمة». والمثبت عن المصورة والاستيعاب: ٤/ ١٦١٢.
(٣) في المطبوعة: «أبو مسعود». والمثبت عن الاستيعاب، وفي المصورة: «أبو مسعر».

<<  <  ج: ص:  >  >>