للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غطى بها رجلاه بدا رأسه، فجعلت على رأسه، وجعل على رجليه شيء من الإذخر (١)».

وروى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: «كان ناس من المسلمين قد احتملوا قتلاهم إلى المدينة ليدفنوهم بها، فنهى رسول اللَّه عن ذلك، وقال: ادفنوهم حيث صرعوا».

وقد روى عن حمزة، عن النبي حديث:

أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد، أخبرنا أبو القاسم هبة اللَّه بن محمد بن عبد الواحد، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز (٢)، أخبرنا أبو بكر الشافعيّ قال: وفي كتابي عن عبد اللَّه بن محمد بن ناجية، حدثنا عمر بن شبة، أخبرنا سرى بن عياض بن منقذ بن سلمى بن مالك، ومالك بن فاطمة بنت أبي مرثد كنّاز بن الحصين حدثني منقذ بن سلمى، عن حديث جده أبى مرثد، عن حديث حليفه حمزة ابن عبد المطلب ، حديثا مسندا إلى النبي قال: الزموا هذا الدعاء: اللَّهمّ إني أسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر.

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقيّ في كتابه، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن إبراهيم، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن قالا: أخبرنا سهل بن بشر، أخبرنا علي بن منير، أخبرنا أبو طاهر الذهلي، أخبرنا محمد بن علي بن شعيب، أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: استصرخنا على قتلانا يوم أحد، يوم حفر معاوية العين، فوجدناهم رطابا يتثنون، زاد عبد الرحمن:، وذلك على رأس أربعين سنة، قالا: وقال حماد بن زيد: وزادني جرير بن حازم عن أيوب «فأصاب المرّ (٣) رجل حمزة، فطار منها الدم».

أخرجه الثلاثة.

سلمى. بضم السين والإمالة، وحازم: بالحاء المهملة.

[١٢٥٢ - حمزة بن عمرو]

(ب د ع) حمزة بن عمرو، وهو ابن عويمر بن الحارث الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي ابن سهل بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي، يكنى: أبا صالح، وقيل: أبو محمد.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه، وغير واحد قالوا باسنادهم عن أبي عيسى الترمذي: أخبرنا هارون بن إسحاق الهمدانيّ، أخبرنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة : أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول اللَّه عن الصوم في السفر، وكان يسرد (٤) الصوم، فقال رسول اللَّه : إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر


(١) هو: حشيش أخضر، وحشيش طيب الريح.
(٢) في الأصل: البزار، ينظر المشتبه: ٧١.
(٣) المر: المسحاة. وقيل مقبضها، وكذلك هو من المحراث، والمسحاة المجرفة التي يسحى بها الطين ونحوه أي يجرف.
(٤) أي يواليه ويتابعه ولو طرأ عليه سفر في خلاله كما يفيده سؤاله للرسول .

<<  <  ج: ص:  >  >>