للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٩٢ - عبد اللَّه بن المعتم

عبد اللَّه بن المعتمّ.

كان على إحدى المجنّبتين (١) يوم القادسيّة، وسيّره سعد بن أبي وقّاص من العراق إلى «تكريت»، ومعه عرفجة بن هرثمة، وربعي بن الأفكل، وفيها جمع من الروم والعرب، ففتح «تكريت» وأرسل عبد اللَّه بن المعتمّ ربعيّ بن الأفكل إلى «نينوى» و «الموصل»، ففتحهما. وجعل عبد اللَّه على الموصل ربعي بن الأفكل، وعلى الخراج عرفجة بن هرثمة.

هذا قول ابن إسحاق. وقيل: إن الّذي فتحها عتبة بن فرقد، أرسله عمر بن الخطاب إلى «الموصل»، ففتحها سنة عشرين وقيل غير ذلك.

وكان عبد اللَّه على مقدمة سعد بن أبي وقاص من القادسية إلى المدائن، هو وزهرة بن الحويّة.

وقال أبو أحمد العسكري: هو عبد اللَّه بن المعتمر - يعنى: بالراء - له صحبة، وقيل:

المعتم، بغير راء، واللَّه أعلم.

وقال الأمير أبو نصر: أمّا معتم - بضم الميم، والتاء فوقها نقطتان، وبالميم المشددة - فهو عبد اللَّه بن المعتم.

وقال أبو زكريا يزيد بن إياس: عبد اللَّه بن المعتم العبسيّ: وهو الّذي افتتح الموصل، وروى ذلك عن سيف بن عمر

٣١٩٣ - عبد اللَّه بن معرض

(د ع) عبد اللَّه بن معرض الباهلي.

سكن البادية نحو اليمامة، وفد على رسول اللَّه ، ذكره المنيعي وابن أبي داود في الصحابة روى عبد اللَّه بن حمزة أبو يمن الباهلي، عن أبيه، عن جده عبد اللَّه بن معرض الباهلي:

أنه وفد على رسول اللَّه ، فجعل لهم رسول اللَّه فريضة في إبلهم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣١٩٤ - عبد اللَّه بن أبي معقل

(ب) عبد اللَّه بن أبي معقل الأنصاري.

شهد أحدا مع أبيه، ونذكر أباه في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو عمر مختصرا.


(١) مجنبة الجيش: هي التي تكون في الميمنة والميسرة، وهما مجنبتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>