للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: أَراه الأَوّل، يعني عمرو بن سفيان الثقفي (١).

٣٩٤٤ - عَمْرو بن أَبي سَلَامة

عَمْرو بن أَبي سَلَامة بن سَعْد، والد أَبي حَدْرد سلامة بن عمرو الأَسلمي.

أَورده جعفر وقال: في إِسناد حديثه اختلاف:

روى محمد بن يحيى القطعي، عن حجاج، عن حماد، عن محمد بن إِسحاق، عن يزيد بن عبد اللَّه بن قُسَيط، عن أَبي حدرد الأَسلمي، عن أبيه: أن رسول اللَّه بعثه وأَبا قتادة ومحلِّم بن جَثَّامة في سرية إِلى أَضم، فلقوا عامر بن الأَضبط الأَشجعي، فحيّاهم بتحيّة الإِسلام، فحمل عليه مُحَلِّم ابن جَثَّامة، وسلبه ما معه. فلما قدموا على رسول اللَّه أَخبروه بذلك، فقال: أَقتلته بعد ما قال: «آمنت باللَّه؟!» ونزل القرآن ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا﴾ (٢) … الآية.

ورواه أَبو خالد الأَصم عن ابن إِسحاق، عن ابن (٣) قسيط، عن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدرد، عن أَبيه. ورواه يونس البِكالي، عن ابن إِسحاق، عن يزيد بن قسيط، عن القعقاع ابن عبد اللَّه بن أَبي حدرد، عن أَبيه عبد اللَّه بن أَبي حدرد قال: بعثنا رسول اللَّه (٤).

واللَّه أعلم.

[٣٩٤٥ - عمرو بن سلمة الحرمي]

(ب د ع) عَمْرو بن سَلِمة بن نُفَيع، وقيل: سلِمة بن قيس، وقيل: سَلِمَة بن لاي بن قُدَامة الجَرْمي أَبو بُرَيد.

أَدرك النبي ، وكان يؤم قومه على عهد رسول اللَّه ، لأَنه كان أَكثرهم حفظاً للقرآن.

روى حَمّاد بن زيد، عن أَيوب، عن عمرو بن سَلِمة الجَرْمي قال: أَمَمْتُ قومي على عهد رسول اللَّه وأنا غلام ابن ست أو سبع سنين.


(١) ينظر الإصابة وتعقيب الحافظ على ما رآه ابن منده.
(٢) سورة النساء، آية: ١٠٤.
(٣) في المطبوعة: عن أبي قسيط، وهو خطأ، وهو «أبو عبد اللَّه يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط». ينظر ترجمته في التهذيب ١١/ ٣٤٢.
(٤) وكذا رواه الإمام أحمد عن يعقوب، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق بإسناده، المسند: ٦/ ١١، وينظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>